الارشيف / سياسة / اليوم السابع

مستشار الرئيس: دراسة علمية كاملة لإنشاء مجمع لإنتاج الأطراف الصناعية

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة الوقائية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر، وهناك دراسات معمقة حول هذا الأمر من قبل الأجهزة المعنية، للوصول إلى وجود إنتاج مصري محلي ذو مستوى عالمي في الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وهو مكوناته يتم استيرادها ويتم تجميعها محلياً.

وأضاف خلال مداخلى مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع على قناة "صدى البلد: "هناك أشياء أخرى يتم استيرادها، مثل العجل والعربات المتحركة والعصى المستخدم للاتكاء، والدولة تسعى الآن إلى توطين الأشياء التي نستخدمها، وليس بالضرورة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل، ولكن الوصول لذلك ممكن وليس مستحيلا".

وقال: "ما يحدث هي سياسة حكيمة لتوطين الكثير من الصناعات التي نحتاجها، وهو ما ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما، نحن الآن 102 مليون، ونحن بلد كبير، ونحتاج إلى مثل هذه الأمور، ولابد أن يكون هناك حصر شامل وكامل بأنواع الإعاقات الحركية لأنه بناءا عليه نقوم بعملية التصنيع، ونسعى لإخراج كوادر متخصصة في هذه الأمور، وهو مخطط علمي كامل بكل جوانبه، ومصر تغلبت كليا على مرض شلل الأطفال".

وتابع: "المتحورات في الفيروسات أمور متوقعة دائما، وكل متحور يتم إطلاق اسم عليه، وأوميكرون حتى الآن أعراضه ليست أصعب من سابقيه من المتحورات، ولكن وفقا للأبحاث فأنه مصاب أوميكرون يمكنه أن ينقل العدوى لحوار 14 شخص، وهناك دول ينتشر بها هذا المتحور، وعدد إصابات هذا المتحور تصل إلى مليون إصابة يوميا وفقا للمعدل الخاص بنقل العدوى به".

وقال: "بالنسبة للغلق، فإن كل دولة تتعامل وفقا لظروفها، ولا يوج هناك قاعدة خاصة بنقل العدوى، ومصر الآن في نهاية الموجة الرابعة، ونحن نتابع الأعداد بدقة شديدة".

وأضاف: "من يتحدث الآن عن الجرعة الرابعة، هي الدول التي بدأت بشكل مبكر عن الجميع في الحصول على الجرعة الرابعة، ونحن حاليا لدينا تطعيمات كثيرة، ومراكز تطعيم كبيرة وعدد اللقاحات التي استقبلتها مصر حتى الآن 121.2 مليون جرعة ".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا