يعتبر الانتقال نحو التنمية الصناعية الخضراء، أحد العناصر الأساسية فى التصدي لانبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن الصناعة فى المستقبل، والتى بدورها تؤدى إلى زيادة تقلبات المناخ وتغيراته.
يشير تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPPC)، الى السيناريوهات المستقبلية للانبعاثات بحلول العام 2030، مؤكدا أنه ستتراوح تقديرات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن القطاع الصناعي بحوالى 14 جيجا طن، بما فيها استخدام الكهرباء، ويتعرض المناخ للتغير بحسب الأنماط غير المستدامة للتنمية الصناعية فى المناطق الصناعية من جهة، ومن جهة أخرى تملك سياسات التكيف مع تغير المناخ تأثيراً إيجابياً على التنمية الصناعية، وجعلها تنمية مستدامة.
الصناعة الخضراء هى تلك الصناعة التي تعمل من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، دون الإضرار بالبيئة أو الموارد الطبيعية.
وتتم الصناعة الخضراء من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتجددة، والحد من المخلفات، وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
وتسعى الصناعة الخضراء على تحقق التقليل من التأثير السلبى على الصحة والبيئة، ومن أجل تحسين كفاءة الطاقة، وهو الأمر الذى يؤدى إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، بالاعتماد على استخدام تكنولوجيات متوافقة مع البيئة."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
