الارشيف / سياسة / اليوم السابع

عضو بتنسيقية الأحزاب: مسار الدولة المصرية يسير وفق استراتيجيات وطنية متكاملة

قال حسام الدين محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه منذ الشرارة الأولى لثورة 30 يونيه وإنه على مدار أكثر من تسعة أعوام استطاعت القيادة السياسية فى مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بإحداث نقله نوعيه للدولة المصرية من مرحلة الاحتجاج الذى بدء منذ عام 2011 وحتى عام 2013، وما قبل ذلك التاريخ من احتجاجات مناديه بالعدالة الاجتماعية، وصولاً إلى مسار التنمية والبناء والتقدم الذى حققته ثورة 30 يونيه، مضيفا: "حيث احتج ملايين المصريين فى شوارع مصر منددين بالأوضاع السيئة للبلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى احدثها نظام الإخوان القمعى آنذاك".

وأضاف حسام الدين محمود فى مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان:" 30 يونية.. من الاحتجاج إلى التنمية"، أن الثورة انطلقت وانطلق معها حلم المصريين للعبور من تلك العثرة التى شهدتها البلاد متمسكين بمستقبل مشرق لمصر وشعبها، وما كان على جيش مصر العظيم الا الانحياز إلى المصريين وحمايتهم وتلبيه مطالب الثورة، متابعا :"وانطلقت مصر نحو مرحلة جديدة من تاريخها، مضت فترة انتقالية تولى فيها رئيس المحكمة الدستورية عدلى منصور رئاسة الدولة فى الفترة الانتقالية، ومن ثم نادى الشعب لقائد الجيش المصرى الذى انحاز إلى أبناء وطنه فى مواجهة قوى غاشمة ارادت إسقاط البلاد، حيث نادى الشعب بتولى المشير عبد الفتاح السيسى إدارة شئون البلاد والانطلاق بمصر وشعبها من عنق الزجاجة إلى متسع الطريق الصحيح واقامة دولة حديثة وعصرية يتمتع فيها ابنائها بالتنمية والرخاء والأمان، وهو ما تحقق عبر ثمانى سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى ومازلنا نعمل ونبنى معاً مصرنا ونعبر بها نحو الجمهورية الجديدة التى تحمل شعار الحلم والامل والعلم والعمل."

ولفت إلى أن الرئيس السيسى أحدث نقلة نوعية للدولة المصرية من الصعيد إلى الدلتا، مشروعات ضخمة تخدم أبناء مصر فى المجالات الخدمية والتنموية والاجتماعية فضلا عن التنمية الاقتصادية والمشروعات القومية التى عززت الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن كل هذه المشروعات دفعت عجلة الانتاج إلى التقدم، حيث وضعت الدولة المصرية يديها على مناطق وفئات لم تشهد اهتمام من قبل، وكانت قديما لا تلقى هذا الاهتمام.

ونوه حسام الدين محمود إلى أن القيادة السياسية وضعت تنمية الدولة فى بؤرة اهتماماتها واستراتيجياتها الوطنية 2030 ليعم الخير والعطاء فى ربوع الدولة، فى مشهد يدل على أن التنمية التى تقودها مصر شاملة وغير مقتصره على محافظات أو فئات بعينها، حيث طالت التنمية كافة المستويات والجوانب والقطاعات فى الدولة المصرية، وأصبح مسار الدولة المصرية يسير وفق استراتيجيات وطنية متكاملة يندرج فيها كافة المستويات والمجالات، وتمضى فى مسارات متوازية والتى انعكست بالفعل فى تطوير المدن وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتمكين الشباب والمرأة وتحقيق الأمن والتنمية والريادة الدولية لمصر.

وأردف: "فضلًا عن المكانة التى حظى بها شباب مصر والاتاحة للعمل بقوة وتأثير حيث انطلقت مؤتمرات وطنية للشباب بدء من عام الشباب 2016 بحضور الرئيس وصولاً لمنتدى شباب العالم الذى يتحدث من خلال منصاته شباب مصر أمام العالم ويستعرض نماذج النجاح والتقدم الذى أصبح واقعاً بعد أن كان مأمول، والكيانات التى صنعت كوادر وطنية مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتى نشهد تجربتها اليوم فى مواقع تنفيذية وتشريعية ويشار إليها بالبنان كواحدة من أهم المنصات السياسية الشبابية فى تاريخ مصر شهدت حركه تمكين حقيقية للشباب والتى اتشرف وافتخر بالانتساب إليها، وكذا الأكاديمية الوطنية للتدريب والتى دربت وأهلت الشباب للقيادة، وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق إلا بالثورة المجيدة 30 يونيو، وبالإتاحة التى وفرتها القيادة السياسية لشباب مصر حتى أصبح جزء أصيل من صنع القرار ومشارك أساسى فى رسم الرؤية المستقبلية للدولة المصرية".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا