وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر في قلب كل هذه الجهود، يأتي الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين نوعية الحياة للمواطنين في محافظات صعيد مصر، من خلال تكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة إلى هذه المنطقة، وتطبيق عدد من منهجيات الاستهداف من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية من خلال معالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، ليغطي البرنامج محافظات صعيد مصر وهي الأفقر في البلاد، من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويعمل البرنامج في 34 مركزًا في الصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة، باعتبارهم الأكثر احتياجًا، بتكلفة 155 مليار جنيه يتم خلالها تطوير شامل وكامل للبنية التحتية وتوفير خدمات التعليم والصحة للمواطنين، وتهدف الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها في الصعيد لتقليل الفجوة الموجودة بين ريف الصعيد وريف الوجه البحرى، بالإضافة إلى عمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على استهداف المناطق الأكثر ضعفًا في صعيد مصر والوصول إلى الفقراء في هذه المناطق، وخاصة الشباب والنساء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.