اجتاح هاشتاج "Humanrights reports are fake" موقع "تويتر"، حيث أكد رواد السوشيال ميديا رفضهم الشديد جملة وتفصيلا عما جاء في البيان الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مشيرين إلى أن ماء جاء في البيان "مزيف ومفبرك" ولا أساس له من الصحة.

 

تقارير حقوق الإنسان "fake"

ودخل هاشتاج "Humanrights reports are fake" قائمة الأكثر رواجا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تفاعل مغردو تويتر مع الهاشتاج بآلاف التغريدات، منتقدين ما جاء في البيان الصادر من 31 دولة بمجلس حقوق الإنسان الدولي، مؤكدين أن الشعب المصري يقف وراء القيادة السياسية، رافضين التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.

 

تقاريركم كاذبة

وقال أحد رواد تويتر خلال تفاعله مع الهاشتاج :"نحن شعب مصر نعلم جيدًا أن جمعيات حقوق الإنسان ممولة ومشبوهة وتنفذ أجندات خاصة وفقًا لتوجيهات أولئك الذين يمولونهم"، بينما كتب آخر :" لن نسمح بالتدخل في شؤوننا الداخلية... Humanrights_reports_are_fake".

 

وأيده مغرد آخر قائلا :"مصر دولة مؤسسات لا تقبل التدخل في الشؤون الداخلية"، في حين كتب آخر :" الغرب لا يهتم بحقوق الإنسان في مصر.. هم فقط يهتمون بأن يكون الإرهابيين والمتطرفين أحرار لتنفيذ أجندتهم الهدامة ضد مصر.. هذه الإستراتيجية الشريرة واضحة جدًا ومثيرة للشفقة أيضًا! #Humanrights_reports_are_fake".

 

 

   

وفى وقت سابق من اليوم، شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفى جبالى رفضا شديدا للبيان الذى صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدين أنه بيان مشبوه وتضمن ادعاءات بعيدة عن الحقيقة والواقع.

وأكد النواب، أن الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية، وانتقد النائب علاء عابد، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بالبرلمان العربى، ما صدر عن بعض الدول بمجلس حقوق الإنسان الدولى قائلا: "أمس بدأت حروب الجيل الرابع وتعودنا على هذه الحروب".

وقال عابد: "فى الوقت الذى تنظم فيه مصر مؤتمر يضم 200 دولة عن حوار الأديان والتسامح يصدر بيان من عدة دول مشاركة فى الأمم المتحدة ينتقد مصر وقال :"البيان لم ينظر لما تقوم به مصر من مكافحة الإرهاب بالنيابة عن العالم ويغض الطرف عن بعض الخروقات فى ملف حقوق الإنسان فى دول أخرى". وأضاف النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بالبرلمان العربى: "لابد أن نشرح الإنجازات للشارع والعالم ونشرح أن البيان لا يعتمد على مصادر رسمية وخالى من المصداقية ويستهدف التدخل فى الشأن المصرى والمزايدة على الدولة المصرية".