يحتفل كل منا بالأعياد بطرق مختلفة ليشعر ببهجة العيد ويسعد غيره بهذه المناسبة الجميلة، وكان نجوم الزمن الجميل يحرصون على الاحتفال بالأعياد بشتى الطرق، واعتاد بعضهم تقديم هدايا ثمينة لبعض المقربين منهم بهذه المناسبة.

واعتادت الفنانة الكبيرة ماجدة أن تهادى أشقائها وأولادهم بهدايا ثمينة فى الأعياد ، وعندما كان شقيقها ضابط البوليس مصطفى يترقى من رتبة إلى أخرى كانت تهديه نجوم الترقية مصنوعة من الذهب الخالص.

كما كانت الشحرورة صباح تحرص فى الاعياد على شراء هدايا ثمينة لابنتها هويدا وشقيقاتها، وكان المخرج عباس كامل يحتفظ بقلم مصنوع من الذهب أهدته له زوجته الفنانة سعاد مكاوى فى أحد الأعياد فترة زواجهما ، وكان لا يوقع عقد أى فيلم جديد إلا بهذا القلم الذى كان يتفائل به، لدرجة أنه كان يؤجل توقيع أى عقد إذا لم يكن هذا القلم معه حتى يحضره.

وكان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يحتفظ ببيانو دقيق الصنع ، ويعتز به اعتزازاً كبيرا، حيث كان هذا البيانو هدية من أولاده تشاركوا فيه ليهدوه له فى عيد الفطر، وحين انفصل موسيقار الأجيال عن زوجته وترك لها كل أثاث البيت أصر على أن يحتفظ بهذا البيانو.

واعتاد الفنان الكوميدى اسماعيل ياسين أن يتلقى هدية من ابنه ياسين كل عيد، وكان أجمل هذه الهدايا تمثال نصفى للفنان الكوميدى كلف ياسين أحد المثالين ليصنعه لوالده الذى اعز بهذه الهدية بشكل كبير.

فيما كانت الفراشة سامية جمال تحتفظ بحذاء لرقص الباليه أهداه لها ابن شقيقها الطالب فى الكلية الحربية فى أحد الأعياد.