الحمام المسافر دوما يبحث عن يومه الذي لا يراه إلى أن تغتاله رصاصة صياد غير مبالٍ.
الساعة المباركة غائبة تحضر كحلم..
تحضر لتبهرني ثم تختفي في خانة الأمنيات ما أكثرها وشقيفتها الخيبات.
لكن الساعة المباركة استمطرها دوما ويلفحني رذاذها ذكرى
أو انقباض لا يهم.
كوة
شققت جدار الليل
القاسي.
أدخلت رأسي عنوة في الشق ورأيت الذي ما كان علي رؤيته.
المكان مختلف والأشياء شبه معلقة.
هناك ساعة ذائبة على غصن شجرة قرعاء.
وموعد يقرب أفراغه
دون تلميح بحقيقة غياب.
وكل الكائنات شفاه..
بكل الأشكال..
الدقيقة..
والغليظة
الحمراء
والفاتحة
السمراء.
منها من تبسمت لي كانت دقيقة وتشبه شفة جوليا ربورتس
الله عليك جولياء
ضمد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.