أكد الأمين داؤود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة في السودان، عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، علي أهمية وعمق العلاقات بين مصر والسودان، وضرورة تطويرها لتعود بالنفع علي شعبي البلدين، واصفا إياها ب"الأزلية".
جاء ذلك فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الأحد، بعد لقائه بعدد من المسؤولين المصريين، حيث أكد داؤود أن المرحلة الراهنة من العلاقات مع مصر مهمة، بعد رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وخروجه من عزلته الدولية واستشرافه مرحلة السلام الشامل الذي تحقق في اتفاق "جوبا" للسلام في أكتوبر الماضي، تمهيدا لتشكيل الحكومة القومية في السودان التي ستؤسس لاستقرار المرحلة الانتقالية وصولا إلي التحول الديمقراطي الكامل.
وأوضح رئيس حزب الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في السودان والتي تمثل شرق السودان في الإتفاق، علي ضرورة العمل بروح وطنية مخلصة لتنفيذ الاتفاق علي الأرض بصورة جيدة، ابتداء من أهمية التحضير الجيد للمؤتمر التشاوري الجامع لشرق السودان بصورة علمية حتي يقود للمخرجات المرجوه منه، والتي تقود لتطوير قدرات المواطنين في الشرق وتوجيهها نحو البناء،
تأكيدا علي حرصهم على تنفيذ المشروع الوطني للسلام والبناء وتوسعة المشاركة فيه من جانب المتخصصين ومراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية، والتي كانت من ضمن موضوعات لقاءاته في القاهرة.
و دعا الأمين داؤود الأشقاء العرب للوقوف مع السودان في المرحلة المقبلة، وخاصة الشقيقة مصر، مجددا تأكيده على تاريخية العلاقات بين الشعبين ووحدة المصير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.