نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث تواصل الفرقة القومية المسرحية بالفرع تقديم عرضها المسرحي "بيرجينت النساج" على مسرح الشهيد صلاح حامد بحضور رئيس إقليم القاهرة، العرض تأليف هنريك أبسن وجيرهارت هوبتمان، صاغها أحمد الدسوقي، سينوغرافيا وإخراج عادل بركات، أشعار محمود عبد المعطي، ألحان نبيل جرجس، استعراضات عصام ترك، مخرج منفذ حسين محمود، عرائس وماسكات فتحي مرزوق، تدور أحداث العرض عن الشاب بيرجنت الحالم الذي يعيش في الخيال والأحلام أكثر من الواقع، بل إنه جعل الحلم منفذا يحقق فيه كل ما يتمناه، وسعى بيرجنت طوال المسرحية لتجميع المال من جميع انحاء العالم لتحقيق الثراء الفاحش، واستغلال الفرص وتأجيج الصراعات بين الفرق المتناحرة، والمتاجرة بأحلام البشر لتحقيق كل مايتمناه بأن يكون أغنى شخص فى الكون دون مراعاة لقيم أو أعراف، وفى النهاية يكتشف أنة قد ضيع عمره بساقية لا تتوقف، ونسى نفسه وضاع منه كل شئ ليلاقى مصيره المحتوم غير مأسوف عليه.

انطلقت أولى فعاليات القوافل الثقافية والفنية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للقري المصرية "حياة كريمة" من مركز شباب دفنو بمركز اطسا، بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان ''مخاطر مواقع التواصل الإجتماعي'' ناقشت فيها شيماء سيد الحضور عن ماذا تمثل لنا مواقع التواصل الاجتماعي وما أسباب اللجوء إليها، وأكدت علي ضرورة البحث عن بدائل لإستثمار وقت الفراغ، كما أشارت إلي دور الأسرة التوعوي والتوجيهي للأبناء نحو استخدام آمن لمواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب إقامة عدد من الورش الفنية منها ورشة إعادة تدوير للمدربة سناء قناوي لعمل فازة من الزجاجات البلاستيك الفارغة وشريط الهدايا الملون، وورشة أشغال يدوية من الخرز لتصميم اكسسوارات متنوعة للأطفال للمدربة أماني عبد التواب، ورسم حر مع الأطفال للفنان محمد عبد الرحمن، أشغال فنية لعمل توك وإكسسوارات الشعر وورود وأشكال فنية للهدايا من الفوم الملون الجليتر.

كما أقيمت ورشة حكي مع الأطفال بعنوان ''يوميات الأراجوز"' فكرة وتنفيذ جيهان عبد الله، تناولت فيها السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأطفال من إهمال للنظافة الشخصية واللعب في الشارع، بالإضافة إلى جلسة حكي من قصص قطر الندي بعنوان ''الزيارة سامي والجد''، ودارت حول أهمية النظافة الشخصية للأطفال والتغذية الصحية والبعد عن الحلوي ومأكولات الشارع، وفي سياق متصل عقدت جلسة حوارية لسيدة محمد عبد ربه بعنوان "النظافة الشخصية" حول أهمية النظافة الشخصية للفتيات، وأوضحت أن النظافة لا تقتصر علي الاهتمام بالمظهر فقط، بل الاهتمام بنظافة الجسم والأسنان وتمتد لتشمل الغرفة الشخصية والملابس، وأشارت إلي دور الأم وأهمية الحوار بين الأم وابنتها.