الارشيف / اقتصاد / اليوم السابع

تحذيرات عالمية من الفيضانات والأمطار والجفاف جراء التغيرات المناخية

حذر تقرير دولى تم استعراضه فى قمة المناخ المنعقدة فى جلاسجو الاسكتلندية ببريطانيا من تداعيات التغير المناخى المستمرة، وتأثيرها الخطير على كوكب الارض ، حيث أشار التقرير لخطوة التقلبات المناخية، مما يتسبب فى هطول أمطار غزيرة وفيضانات وجفاف فى بعض مناطق العالم، مما يتطلب التصدى لكل ذلك .

وبحسب التقرير فقد ضربت الأمطار الغزيرة مقاطعة خنان الصينية في الفترة من 17 إلى 21 يوليو، وتلقت مدينة تشنغتشو في 20 يوليو 201.9 ملم من الأمطار في ساعة واحدة (رقم قياسي وطني صيني) ،و 382 ملم في 6 ساعات، و720 ملم للحدث ككل، أكثر من المتوسط ​​السنوي.

وأوضح انه ارتبطت الفيضانات المفاجئة بأكثر من 302 حالة وفاة، مع الإبلاغ عن خسائر اقتصادية قدرها 17.7 مليار دولار أمريكي، لافتا إلى أنه شهدت أوروبا الغربية بعضاً من أشد الفيضانات خطورة على الإطلاق في منتصف شهر يوليو / تموز، حيث تلقت ألمانيا الغربية وبلجيكا الشرقية 100 إلى 150 ملم على مساحة واسعة في 14-15 يوليو على أرض مشبعة بالفعل، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وأكثر من 200 حالة وفاة، وكان أعلى هطول يومي للأمطار هو 162.4 ملم في ويبرفورث- جارديناو (ألمانيا).

وأضاف التقرير أن استمرار هطول الأمطار فوق المتوسط ​​في النصف الأول من العام في أجزاء من شمال أمريكا الجنوبية، ولا سيما شمال حوض الأمازون، أدى إلى فيضانات كبيرة وطويلة العمر في المنطقة، فيما وصل ريو نيجرو في ماناوس (البرازيل) إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، كما ضربت الفيضانات أجزاء من شرق إفريقيا، مع تضرر جنوب السودان بشكل خاص.

 وحول الجفاف، ذكر التقرير أن الجفاف الشديد أثر على الكثير من المناطق شبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية للعام الثاني على التوالي، لافتا أن معدل هطول الأمطار كان أقل بكثير من المتوسط ​​في معظم مناطق جنوب البرازيل وباراجواي وأوروجواي وشمال الأرجنتين.

كما أدى الجفاف إلى خسائر زراعية كبيرة، تفاقمت بسبب تفشي البرد في نهاية يوليو، مما ألحق الضرر بالعديد من مناطق زراعة البن في البرازيل، كما أدى انخفاض مستويات الأنهار إلى خفض إنتاج الطاقة الكهرومائية وتعطيل النقل النهري.

وأشار أن الأشهر العشرين من يناير إلى أغسطس كانت هي الأكثر جفافاً على الإطلاق في جنوب غرب الولايات المتحدة، أي أقل من الرقم القياسي السابق بنسبة 10%، مما ترتل عليه توقعات بانخفاض إنتاج محاصيل القمح والكانولا في كندا في عام 2021 ما بين 30 إلى 40 % أقل من مستويات عام 2020، وبالتالى اجتاحت أزمة سوء التغذية المرتبطة بالجفاف أجزاء من جزيرة مدغشقر بالمحيط الهندي

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا