الارشيف / اقتصاد / اليوم السابع

البعثة الأمريكية: زيادة التعاون مع مصر فى المشروعات الخضراء

  • 1/2
  • 2/2

عقدت البعثة الأمريكية، التى تختتم زيارتها لمصر بعد عقد لقاء مع الدكتور مصطفى مدبولى مؤتمرا صحفيا مساء اليوم، تطرقت فيه لرؤيتها فيما يتعلق بالمناخ والاقتصاد الأخضر ورؤيتها للاقتصاد المصرى والعلاقات المصرية الأمريكية.

 

شارك فى المؤتمر الصحفى، السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى المبعوث الامريكى للمناخ، ومن الغرفة الامريكية كلا من مارتى ديربن، وكوش كوكسى وجاك ليفين.

 

ومن مصر شارك طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الامريكية، وعمر مهنا رئيس مجلس الاعمال المصرى الامريكى وهشام فهمى المدير التنفيذى لغرفة التجارة الامريكية بواشنطن.

 

أكدت البعثة خلال المؤتمر الصحفى انها من خلال 40 شركة تدرس الفرص المتاحة مع الحكومة فى مجال الطاقة والاقتصاد الاخضر، وكذلك مع القطاع الخاص حيث تم بالفعل توقيع اتفاقيتين.

 

وأشار طارق توفيق، أن البعثة تحمل رسالة ايجابية للغاية، لتأكيد العلاقات والشراكة بين البلدين، ولا سيما فى مجال الاقتصاد الاخضر والتغيرات المناخية خاصة أن مصر تنظم القمة المقبلة فى شرم الشيخ وهذا يمثل اهمية وفرص للجانبين.

 

وأشار السفير ديفيد ثورن، إنه من المهم البناء على قمة جلاسكو، فيما يتعلق بدعم اجندة المناخ، فى ظل العلاقات الطويلة بين البلدين مع خاصة مع الغرفة الامريكية.

 

وأوضح أن هناك اهتماما من القطاع الخاص ومن الحكومة الامريكية، بالمناخ وبتنظيم قمة شرم الشيخ المقبلة. 

 

وأكد السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى المناخ بالولايات المتحدة الأمريكية لدى دورًا قياديًا فى أكبر مهمة تجارية أمريكية إلى مصر على الإطلاق، خاصة مهمة تجارية أمريكية صديقة للبيئة على الإطلاق. إنها أيضًا أول مهمة تجارية خضراء على الإطلاق.

 

وأشاد ثورن خلال مؤتمر غرفة التجارة الامريكية اليوم الاثنين بوجود نوايا واضحة لمصر أن يمثل القطاع الخاص 65٪ من جميع الاستثمارات فى الدولة خلال 3 سنوات، أى أكثر من ضعف المبلغ الحالي.

 

ولفت إلى انه تشير الحوافز التى اعلنت من قبل الحكومة المصرية تقدم حقيقى فى التحول فى مصر وتسلط الضوء على أهمية مساهمات القطاع الخاص فى التحول الأخضر فى مصر.

 

 ولفت إلى أن الوفد الامريكى فى القاهرة اليوم لتعزيز الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر فى مواجهة أزمة المناخ العالمية، خاصة وأن مصر تستعد لاستضافة COP27 فى شرم الشيخ.

 

 واوضح ثورن اننا متحدون فى إدراك الحاجة الملحة لمعالجة هذه الأزمة، وفى فهم أن الحلول المناخية تمثل فرصة اقتصادية هائلة - فرصة لوضع اقتصاداتنا على مسارات مستدامة حقًا.

 

ولفت إلى أن الادارة الامريكية تتفهم أن الحكومة المصرية تعمل الآن على تحديث المساهمات المحددة وطنيا لمصر مساهمتها المحددة وطنيا بموجب اتفاقية باريس، ونتطلع إلى المساهمة المحددة وطنيا ذات مغزى بما يتماشى مع هدف باريس بشأن درجة.

 

واشار إلى انه عند توليها رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، تساعد مصر أيضًا فى تعزيز الالتزام بالمناخ والعمل المناخى فى جميع أنحاء المنطقة الأفريقية، وفى جميع أنحاء العالم. ويأتى COP27 فى لحظة محورية. لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا فى غلاسكو - خلصت وكالة الطاقة الدولية إلى أنه إذا تم تنفيذ جميع الالتزامات التى تم التعهد بها فى جلاسكو، فيجب أن نحصر الاحترار إلى 1.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن. يجب أن نفى بالتزاماتنا ونفعل المزيد - التنفيذ الإضافي.

 

 


اعضاء الوفد

واوضح ثورن أن التحدى هذا العام هو التنفيذ العاجل للالتزامات التى تعهدنا بها بالفعل ("التنفيذ")، مع تعبئة الطموح الإضافى اللازم للحفاظ على الوعد البالغ 1.5 درجة على قيد الحياة. نسمى هذا التطبيق Plus.

 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة شريك ملتزم فى تعزيز الجهود المناخية المحلية فى مصر، وفى تعزيز القدرة المناخية للمنطقة الأفريقية بأكملها، وفى ضمان نجاح COP27.

 

واشار إلى زيارة الوزير كيرى هنا فى فبراير، أطلقنا فريق العمل المعنى بالمناخ بين الولايات المتحدة ومصر لتركيز جهودنا المشتركة على النهوض بأولوياتنا COP27 وعلى التعاون الثنائى فى إجراءات التخفيف والتكيف فى مصر، لافتا إلى أن التقدم فى كل مجال من هذه المجالات لا يتطلب قيادة حكومية قوية وثابتة فحسب، بل يتطلب أيضًا شراكة وثيقة مع القطاع الخاص، الذى يجلب الاستثمار الأساسى والخبرة وريادة الأعمال.

 

واوضح انه خلال COP26، جعل الوزير كيرى العمل مع القطاع الخاص أولوية قصوى لأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا الطموحة بدون القطاع الخاص. فى الواقع، فى جلاسكو، كان هناك مستوى غير مسبوق من مشاركة القطاع الخاص مع وفد الأعمال الأخضر هذا، نعتقد أننا بدأنا بداية قوية فى جعل مشاركة القطاع الخاص حجر الزاوية لنجاح COP27.

 

 

وأشار إلى أن قدرة القطاع الخاص على تقديم حلول مناخية تعتمد على قيام الحكومات بخلق بيئة استثمارية داعمة.

 

 

ولفت ثورن إلى ضرورة صياغة مسارات طاقة جديدة تعمل أيضًا على تعزيز أمن الطاقة والمناخ ؛ ووضع اقتصاداتنا على طريق الوصول إلى صافى الصفر، ودعم الابتكار والاستثمار الأخضر ؛و تعزيز قدرتنا على التكيف مع تغير المناخ ؛ وحماية أولئك الأكثر عرضة لتغير المناخ 

 

وقال عمر مهنا، أن مهمة بهذا الحجم والعدد من الشركات وما تقدمه لمصر، يؤكد على العلاقات العميقة بين البلدين، ومع هذا الدعم ستنظم مصر قمة ناجحة فى شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، موضحا أن الحكومة من خلال حديث الدكتور مصطفى مدبولى، أكدت على دعم القطاع الخاص والعمل معه فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر، وبمختلف المشروعات.

 

وخلال المؤتمر الصحفى تم التأكيد على استمرار دعم الشركات الناشئة فى مصر وزيادة الاستثمار، فى هذا المجال من 25 إلى 50 مليون دولار، وكذلك ضخ استثمارات فى مشروع بنبان للطاقة.

 

كما أكدت البعثة تأثر قطاع الطاقة بالحرب الروسية الاوكرانية وما حدث فى معدلات ضخ النفط.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا