كشفت الأمم المتحدة عن خطة جديدة لتركيب أنظمة إنذار مبكر في مختلف أنحاء العالم في خمسة أعوام من أجل التخفيف من آثار الكوارث المناخية المتطرفة كالفيضانات، وتدعو هذه المبادرة إلى استثمار مبدئي بقيمة 3.1 مليار دولار حتى عام 2027 من أجل تعزيز حالة التأهب للكوارث التي يتسبب بها تغير المناخ، وضمان تلقي المجتمعات الضعيفة للتحذيرات اللازمة في وقت قريب.
علمًا بأن نصف دول العالم لا تملك مثل هذه الأنظمة، ويشمل هذا الدول الفقيرة والدول الجزرية الصغيرة التي تتعرض بشكل خاص لآثار ارتفاع درجات حرارة الكوكب بشكل أسرع.
وقال أنظونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن المجتمعات الضعيفة الموجودة في النقاط المناخية الساخنة تتعرض للصدمات المتكررة بسبب الكوارث المناخية المتتالية دون توفر أي وسائل للإنذار مسبقًا، إلا أن تحذيرهم قبل وقوع أي حدث خطير قبل 24 ساعة فقط من شأنه أن يقلل الضرر بنسبة 30%.
ويتم النظر إلى أنظمة الإنذار المبكر على أنها طريقة سهلة ورخيصة نسبيًا للتمكن من تجنب البعض من الأضرار السيئة التي تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع تكاليف التكيف إلى ما يصل إلى 340 مليار دولار بشكل سنوي حتى نهاية العقد، وقد تم وضع هذه الخطة من قِبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وقامت 50 دولة بالتوقيع على بيان دعم مشترك.
مؤتمر قمة المناخ 2022
يأتي هذا القرار بالتزامن مع فعاليات مؤتمر قمة المناخ 2022 الذي بدأ يوم الأحد، والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، في مدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، بحضور عدد كبير من قادة دول العالم، وكبار مسؤولي عدد كبير من الدول، وسط حضور مكثف من الشباب، وفي ثاني أيام المؤتمر انطلقت فعاليات الشق الرئاسي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من قادة الدول
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.