مسح: التزام أوبك بتعهدات خفض الإنتاج 163% في نوفمبر أوضح مسح لرويترز، اليوم الأربعاء، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط تراجع في نوفمبر/ تشرين الثاني بقيادة السعودية وأعضاء خليجيين آخرين بعد أن تعهد تحالف أوبك+ بتخفيضات كبيرة في الإنتاج لدعم السوق وسط تدهور التوقعات الاقتصادية. اٍنتاج أوبك ووجد المسح أن أوبك أنتجت 29.01 مليون برميل يوميا هذا الشهر بانخفاض 710 آلاف برميل يوميا عن أكتوبر/ تشرين الأول. وكان إنتاجها في سبتمبر/ أيلول هو الأعلى لها منذ عام 2020. وعززت أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، الإنتاج لمعظم عام 2022 مع تعافي الطلب. لكن في نوفمبر/ تشرين الثاني، ومع ضعف أسعار النفط وسط مخاوف من الركود، قامت المجموعة بأكبر خفض لها منذ الأيام الأولى لجائحة "كوفيد-19" في عام 2020. خفض انتاج أوبك ودعا أوبك+ في قرارها لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، منها نحو 1.27 مليون من المفترض أن تأتي من الدول العشر الأعضاء في أوبك. وكان الإنتاج أقل من الحجم المستهدف في ظل افتقار العديد من المنتجين، لا سيما أنغولا ونيجيريا، للقدرة على ضخ المزيد من النفط بسبب عدم كفاية الاستثمار، وفي حالة نيجيريا، سرقة النفط الخام. المسح: انخفض انتاج اوبك 720 ألف برميل يوميا ووجد المسح أن إنتاج الأعضاء العشرة انخفض 720 ألف برميل يوميا على أساس شهري، مما ترك الإنتاج الفعلي عند 800 ألف برميل يوميا دون المستوى المستهدف للمجموعة في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبلغ النقص في أكتوبر/ تشرين الأول 1.36 مليون برميل يوميا. ووجد المسح أنه نتيجة لكون الإنتاج دون المستوى المستهدف، فقد تجاوزت أوبك التخفيضات التي تعهدت بها بنسبة 163% في نوفمبر/تشرين الثاني. اجتماع أوبك وتعقد أوبك+ اجتماعا عبر الإنترنت الأحد المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج ولا يُتوقع إجراء أي تغييرات على سياستها الإنتاجية الحالية. وخلص المسح إلى أن السعودية خفضت إنتاجها في نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 500 ألف برميل يوميا عن أكتوبر/ تشرين الأول، ملتزمة بالكامل تقريبا بالخفض الذي تعهدت بها. وتلتها الإمارات والكويت من حيث أكثر كمية خفض. وأظهر المسح أن الجزائر خفضت نحو نصف الكمية التي تعهدت بها فيما قلص العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك والذي يطالب بزيادة حصته، بالكاد الإنتاج في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويستند مسح رويترز إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية، وبيانات رفينيتيف أيكون بشان تدفقات النفط والمعلومات من شركات تعقب الناقلات مثل بترو-لوجيستيكس والمعلومات المقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك والمستشارين. ووجد المسح أن أنغولا ونيجيريا عززتا الإنتاج في نوفمبر/ تشرين الثاني لكن كلتيهما تضخ أقل بكثير من حصتهما. وسجلت نيجيريا أكبر زيادة في أوبك مدعومة بارتفاع صادرات خام فوركادوس وكان هناك تغيير طفيف في الإنتاج في ليبيا وإيران وفنزويلا، وجميعها معفاة من تخفيضات إنتاج أوبك.