الارشيف / اقتصاد / الفجر

مشتريات المصريين والعرب تدعم مؤشرات البورصة خلال منتصف التعاملات

تسببت مشتريات  المتعاملين المصريين والعرب، في مواصلة صعود مؤشرات البورصة المصرية،  بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأربعاء،  فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع. 
 

مؤشرات البورصة المصرية


وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.98% ليصل إلى مستوى 15666 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.34% ليصل إلى مستوى 2700 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.44% ليصل إلى مستوى 18425 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.7% ليصل إلى مستوى 6443 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.52% ليصل إلى مستوى 2836 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.39% ليصل إلى مستوى 4184 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.97% ليصل إلى مستوى 3482 نقطة.

خبير: انهيار البنوك مرحلة جديدة في الأزمة الاقتصادية العالمية

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن إنهيار البنوك مرحلة جديدة في الازمة الإقتصادية العالمية، تعيد إلى الأذهان الأزمة المالية عام 2008 والتى صدرتها أمريكا للعالم، وهو نفس السيناريو الذي نراه الأن يتكرر ولكن بطريقة أكثر كارثية نتيجة لما يحيط بع من ظروف جيوسياسية ساهمت في تأجيج الأزمة وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الأمريكي الصيني.

وأوضح المحلل الاقتصادي،  أن انهيار بنك سيليكون فالي والذى تجاوزت أصوله 212 مليار دولار، وما تلاه من انهيار بنك (سيبجنتشر) بإصول 110 مليار دولار و(سيلفرغيت بنك) بإصول 11.4 مليار دولار؛ يحمل العالم فاتورة سوء الإدارة الأمريكية للأزمة منذ بدايتها، وهو ما يدعو العالم لوضع حد لتحكم الدولار في الاقتصاد العالمي.

وتابع محمد عبد الوهاب: "منذ ايام قليله خرج علينا باول يتحدث عن ارتفاع معدلات التضخم، وإن الفيدرالى الأمريكى ربما سيسرع أكثر من وتيرة رفع الفائدة  والتى من المتوقع أن تصل بنهاية هذا العام إلى 7% وهو السعر الأعلى منذ 1987 مصدرة بذلك التضخم إلى كل اقتصاديات العالم المهدد بانخفاض كبير فى معدلات  النمو حيث من المتوقع ان تنخفض معدلات نمو الاقتصاد العالمى دون 2% هذا العام مما يبشر بكوارث اقتصادية كبرى، حيث مزيدًا من إرتفاع معدلات البطالة والمزيد من حالات الفقر والجوع حول العالم  الذى يعانى من أثار كورونا التى ضربت العالم فى ولم يتعافى الإقتصاد العالمى منها حتى يومنا هذا".
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا