استقرت أسعار الدولار في أول تعاملات الأسبوع بعد انتهاء أجازة عيد الفطر المبارك بالقطاع المصرفي اليوم الإثنين، بعد أن تراجعت في أخر تعاملات رمضان لتستقر مع بدء عطلات عيد الفطر المبارك، فيما تراجع الجنيه أمام اليورو والإسترليني.
وسجلت العملة الأمريكية متوسط سعر بلغ 15.60 جنيه للشراء كأقل سعر و15.73 للبيع كأعلى سعر، فيما سجلت بالبنك الأهلى 15.60 جنيه للبيع و15.70جنيه للشراء، فيما جرى تداولها بالبنوك التجارية والخاصة عند مستويات تراوحت بين 15.61 جنيه للشراء و15.73 جنيه للبيع.
واستقرت غالبية العملات الدولية الأخرى أمام الجنيه المصري بعد أن ارتفعت في أخر تعاملات رمضان، ليسجل متوسط سعر العملة الأوروبية الموحدة - اليورو إلى 18.91 جنيه للشراء و19.07 جنيه للبيع، والجنيه الاسترليني 22.00 جنيه للشراء و22.19 جنيه للبيع.
وعلى صعيد العملات العربية، فقد سجل الدينار الكويتي 48.97 جنيه للشراء و52.17 جنيه للبيع، والريال السعودي 4.15 جنيه للشراء و4.18 جنيه للبيع والدرهم الإماراتي 4.25 جنيه للشراء و4.27 جنيه للبيع.
مكاسب الجنيه المصري أمام الجنيه في 2021
حقق الجنيه المصري مكاسب نسبية منذ بداية العام الجاري أمام الدولار الأمريكي بلغت نحو 6 قروش مدعوما بالعديد من العوامل في مقدمتها نجاح السياسات النقدية للبنك المركزي المصري في تحقيق استقرار في السياسة النقدية والتي أدت إلى الارتفاع المتواصل للاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية فوق حاجز 40 مليار دولار.
وانخفض متوسط سعر صرف الدولار بالسوق المصرية من 15.68 جنيه للشراء و15.78 جنيه للبيع في آخر أيام العام الماضي، ليسجل 15.62 جنيه للشراء و15.72 جنيه للبيع يوم الثلاثاء الماضي قبيل عطلة عيد الفطر المبارك وذلك بحسب بيانات البنك المركزي المصري.
وقال خبراء اقتصاديون، إن السياسات النقدية الناجحة للبنك المركزي أدت إلى تزايد الثقة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الدولية في الاقتصاد المصري وظهر ذلك بشكل واضح في زيادة حجم استثمارات الأجانب في أذون الخزانة لرقم قياسي وصل إلى قرابة 30 مليار دولار، فضلا عن التقارير والتقييمات الإيجابية للاقتصاد المصري من قبل مؤسسات التقييم الدولية.
وأوضح سمير رؤوف الخبير الاقتصادي، أن الأداء الجيد للجنيه المصري أمام الدولار منذ بداية هذا العام يأتي انعكاسا للأداء القوى للاقتصاد المصري للعام الثاني على التوالي في مواجهة تداعيات فيروس كورونا خاصة في ظل نجاح البنك المركزي في الحفاظ على معدلات الاحتياطي النقدي فوق حاجز 40 مليار دولار على الرغم من توفير كافة السلع والاحتياجات الدولارية لكافة الجهات.
وأكد رؤوف، أن نجاح القطاع الصناعي المصري في تلبية احتياجات السوق المحلية قلل بشكل ملحوظ من فاتورة الاستيراد وبالتالي تراجع الطلب على الدولار وقلل من الضغوط على الجنيه، وتزامن ذلك مع تحسن في معدلات التصدير والسياحة وأيضا ارتفاع ملحوظ في استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية.
وتوقع الخبير الاقتصادي، المزيد من التحسن والأداء القوي للجنيه المصري مع عودة السياحة الروسية والتي من شأنها زيادة حصيلة البلاد من النقد الأجنبي حيث تشير التوقعات إلى أن الحصيلة المتوقعة لعودة السياحة الروسية تتجاوز 3 مليارات دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.