عرض المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية،  الجهود التي قامت بها الوزارة في العاصمة الإدارية حيث توقع زيادة الطلب على المشاريع التي حققت بالفعل نسبة كبيرة في المبيعات، فور انتقال الحكومة بكاملها، حيث تشهد المنطقة عملية تنمية كبيرة، خاصة وأنها تنتهج فكرًا جديدًا وهو المدن الذكية.

وقال: "العاصمة الإدارية خلقت سوقًا عقاريًا جديدًا ومنطقة تنمية وصل فيها الطلب الي نسبة كبيرة، موضحًا أن الوزارة قاربت من الانتهاء الكلي لبعض المشاريع ومنها الأحياء السكنية والبرج الأيقوني الذي سينتهي الهيكل المعدني له خلال شهر".

وأضح "عباس"، أن وزارة الإسكان ستتوسع في مشروعات الشراكة خلال الفترة القادمة مع بعض الشركات العاملة، ونعمل على أن يكون لكبرى الشركات العالمية مقار لها في العاصمة.

بدوره قال تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدينة مكادي هايتس: إن شركة أوراسكوم للتنمية تولي اهتمامًا كبيرًا بإنشاء المدن الترفيهية، موضحًا أن الفترة التي تلت انتشار فيروس كورونا في العالم ساهمت في تغيير نمط حياة البشر من الانتقال من المدن والعواصم المزدحمة إلى الساحلية، وهو ما لاحظناه في مصر من خلال مبيعات الشركة التي ارتفعت بأضعاف كبيرة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.

وركز "دويدار" حديثه على القطاع السكني السياحي الذي يتبنى حلول التكنولوجيا، والدور الذي تلعبه الشركات في بناء المدن، والتي تجعل القطاع أمامه فرص واعدة لاستعادة نشاطه وتحقيق معدلات نمو سريعة.

ومن المواضيع الحيوية التي تمت مناقشتها أيضًا، ما قدمته آلاء القحطاني من السعودية حل عملية التطوير العقاري في الوطن العربي وكيفية بناء الثقة بين المعماري والمطور للوصول إلى أفضل أشكال البناء خاصة وأنه في الغالب العام المطور يعمل مع أكثر من جهة معمارية.