وأوضح الخبير الاقتصادي أنه لتحسين و جودة الحياة لأكثر من ٥٨ مليون مواطن وتقديم الخدمات الصحيه والتعليميه وتوصيل المرافق وعمل مشروعات بنية تحتية في القري والنجوع المصرية بمبلغ ٧٠٠ مليار جنيه ومن المتوقع زيادة هذا المبلغ خلال السنوات المقبلة.
وسرعان ما أثمرت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عن العديد من النتائج الإيجابية ذات المردود المباشر على مستوى معيشة المواطن المصري، فوفقاً لبيانات مؤشرات قياس الأداء لرصد حالة التنمية قبل وبعد المبادرة فقد نجحت المشروعات التي تم تنفيذها حتى الآن في خفض معدلات الفقر، وتوفير الخدمات في القرى التي تغطيها المبادرة، كما ارتفع معدل التغطية بالخدمات الصحية والخدمات التعليمية، بالإضافة الى تطوير خدمات البنية التحتية من مياه نظيفة وصرف صحي وغيرها.
وساهمت مبادرة حياة كريمة في تحسن مؤشر جودة الحياة بنسبة بلغت 44.1% مقارنة بالوضع قبل التدخلات، ليبلغ نحو 82%، حيث يهدف هذا المؤشر إلى إيجاد أداة كمية تساعد في قياس أثر الجهود التي تقوم بها الدولة في مجال تنمية وتطوير التجمعات الريفية في إطار مبادرة "حياة كريمة" كما أن ترتيب مصر عالميا تحسن في مؤشر جودة الحياة حيث أصبح ترتيب مصر الـ ٦٩ من بين ١٦٥ دولة عالميا في حين أنها جاءت في المركز الثامن عربيا.
ولا شك أن هذا الترتيب سيتحسن خلال الثلاث سنوات المقبلة بسبب مبادرة حياة كريمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.