انطلاقًا من دورها الإسلامي والإنساني، نجحت رابطة العالم الإسلامي في تبوؤ مكانة رفيعة، لإغاثة المسلمين، ونصرة قضاياهم حول العالم.
وتحظى الرابطة بدعم منقطع النظير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تحرص دائمًا على الاهتمام بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي ساهم في مؤازرة الرابطة لمواصلة تقديم العديد من الأعمال والبرامج، ومنها العناية بالقرآن الكريم وتجويده، ممثلة في هيئتها العالمية في الكتاب والسنة، حيث استهدف هذا المشروع 78 دولة حول العالم.
ومن الأعمال الإنسانية التي قامت فيها الرابطة حملاتها المستمرة لإغاثة مسلمي الروهنجيا، الذين تعرضوا لأبشع جرائم التطهير الديني والعرقي، والإبادة الجماعية البشعة، حيث كان للمسلمين في هذا البلد الأولوية القصوى في العون والمساعدة.
كما أطلقت رابطة العالم الإسلامي، بقيادة أمينها العام أول معرض متنقل عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والحضارة الإسلامية، حيث كانت انطلاقته من منطقة المدينة المنورة عام 2019م، ومنها إلى العديد من العواصم العالمية، والذي جاء انطلاقًا من حرص واهتمام القيادة السعودية لإحياء سيرة النبي الكريم، والدعم المستمر لتعزيز الاعتدال، والتسامح من وحي السنة النبوية المطهرة.
وفي ظل هذه الأعمال الإنسانية لنصرة المسلمين حول العالم، ظلت رابطة العالم الإسلامي حارسة للعقيدة والشريعة، ولم تتنازل عن منهجها الإسلامي تحت أي ظرف من الظروف، حيث تعتبر ذلك دينًا تدين الله به.
وسجلت رابطة العالم الإسلامي بقيادة الشيخ العيسى مواقف دولية لا تنسى، حيث ناصرت المسلمين في مختلف القضايا في جميع دول العالم، ومن تلك المواقف وقوفها إلى جانب ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيوزيلاندا في مارس 2019م، حينما أعلن الشيخ العيسى، إرسال وفد رفيع المستوى، لتقديم التعازي وزيارة المصابين.
وفي ذات الصدد ذكرت سيدة تعرض ابنها للإصابة في العمل الإرهابي في نيوزيلندا، أن وفدًا من الرابطة زاروا ابنها في المستشفى واطمأنوا على صحته، وأبلغوها أن الرابطة ستوفر منزلًا للأسرة، إضافة إلى تمكينهم من أداء فريضة الحج.
ويحظى الشيخ محمد العيسى بتقدير علماء الأمة الإسلامية، حيث نال تأييدهم في كثير من المواقف والمؤتمرات، من خلال الخطاب المعتدل، والمبادرات التي علمت ومازالت تعمل عليها الرابطة لجمع كلمة المسلمين، وتوحيد الصف.
يذكر أن للرابطة جهود طبية وصحية ساهمت في إنقاذ حياة الآلاف من المسلمين، إضافة إلى أعمالها الإنسانية والمواقف التاريخية التي جعلتها المنظمة الدولية الأولى التي تنصر المسلمين، وتقف إلى جانبهم أينما كانوا حول العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.