الارشيف / السعودية / عكاظ

عادت الحياة للأهلي

• ياه، من زمان لم أرَ هذه الصور المبهجة في الأهلي، ومن زمان لم أرَ هذا الحراك في الملكي. الصور أكبر من أن نضع لها عنواناً، فهي ناطقة بلون الحياة، ومعبرة عن عشق أكبر من أن يكتب.

• كان الضوء خافتاً، وكان المكان حزيناً، وحراس البوابات شعروا بفراغ، وإن سألتهم: لماذا أغلقتم الأبواب أمام الجمهور يرددون بتعب تعليمات.

• تلك التعليمات أو الأوامر أصبحت من الماضي أيها الحارس، فكن جزءاً من البهجة بتقديم العون للزوار، ويا كثرهم.

• المدرج انتعش بحضور لافت، واللاعبون في المران يشاركون جمهورهم الاحتفال، وهل هناك أجمل من لوحة تحفيز يرسمها الجمهور ويتفاعل معها اللاعبون.

• الأحد كان يوماً استثنائياً في الأهلي، صالة الملكي ازدحمت بالأسماء الكبيرة بعضهم يسأل بعضاً: متى آخر مرة زرت فيها النادي..؟ والبعض الآخر يتأمل المكان، ويسرح في ماضٍ كان وحاضر قادم.

• جميل أيها الشباب، بل أيها العشاق، فتحتم نافذة مهمة للضوء ونافذة مهمة للعشق، وأعدتم في أقل من أسبوع الحياة لنادٍ أتعبه الغرباء.

• الجمهور شريك مهم في نجاح أي عمل في الأهلي وغير الأهلي، ولم يكن هناك أدنى شك أن مرحلة وليد معاذ وتيسير الجاسم وزملائهما مرحلة حساسة وصعبة، وتحتاج الكل، وأقصد بالكل كل الأهلاويين، ودون التكاتف والدعم لا يمكن أن يعدل المسار أو تصحح كوارث الماضي.

• وجه الأمير تركي رسالة لكل الأهلاويين طالب فيها بضرورة التسامي على بعض الخلافات الشخصية والاتفاق على دعم الأهلي الذي هو من جمعنا ويجب أن لا نفترق عليه، وقال: «هذه رسالتي للكل من أعضاء جمعية وجمهور وإعلاميين وأطمع من خلالها أن تجد قبولاً عند الجميع مع التمسك بحضارية الاختلاف في الآراء بما يخدم مصلحة الكيان».

• هنا خارطة طريق رسمها الأمير تركي العبدالله الفيصل، من خلالها نصل إلى الغاية والمراد.

• تكاتفوا.. تحابوا.. من أجل كيان أنهكته الصراعات والخلافات.

• أخيراً.. توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها ولا يدرك سرها أبداً، لكنها تصنع كل شيء في حياته القادمة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا