الارشيف / السعودية / عكاظ

الحجامة.. وما أدراك ما الحجامة !

ما أكثر ما يقال عن الطب النبوي. عشرات الكتب راجت مع نسب أي وصفة أو فعل للرسول الكريم، والسيرة النبوية كتبت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بما يقارب مائتي سنة أو تزيد، وبالتالي سطّرت تلك السيرة بما ليس حقيقية مطلقة - أيضاً - ومن الوصفات الطبية التي تقرن بأن الرسول قام بها وأوصى المؤمنين بفعلها هي (الحجامة)، بدعوى إخراج الدم الفاسد من الجسم، وهذه مغالطة استمر الناس في اتباعها لأزمان طويلة، إلا أن العصر الراهن تقدّم فيه علم الطب، ووقف معترضاً على فعل الحجامة، ومع ذلك الويل كل الويل لمن رفض أن تكون الحجامة أمراً أوصى بها الرسول الكريم.. مناسبة ميل هذا المقال تذكير الناس بما يفعلونه من تشريط رؤوسهم أو ظهورهم ما هو إلا مخاطرة صحية، وأستطيع الاستناد على أبحاث طبية عديدة بأن الحجامة خطرها أعظم من فائدتها، وفي تغريدة للأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أوضح فيها ما الذي يحدث أثناء الحجامة، نافياً أن يكون الدم الخارج من الجسم هو دم فاسد.

وقد نصت تغريدة الدكتور فهد على التالي:

(لا يوجد بالجسم ولا بالجلد دم فاسد، لو صح وجود دم فاسد لحصل تسمم دموي خلال دقائق، لكن ما يحصل هو شفط الدم عبر الجروح التي يسببها الموس، فيتجمع دم نازف فوق الجلد ويتأكسد بسبب حجب الأوكسجين عنه لعدة دقائق (بالكوب) وهو خارج الجلد (كدم نازف) فيتخثر ويتجلط ويتغير إلى اللون الأسود، ولم يكن فاسداً).

عشرات الوصفات تنسب لسيرة الرسول المصطفى، بينما هي زوائد من عادات سادت وعلينا قبرها وإبادتها بالعلم !


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا