الارشيف / السعودية / وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية


الرياض 07 رمضان 1444 هـ الموافق 29 مارس 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين ينطلق في العاصمة الأردنية عمّان
المملكة تدين الاقتحام السافر لمستوطنين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى
مجلس الوزراء: تعديل عدد من مواد تنظيم هيئة حقوق الإنسان
محافظ الخرج يستقبل رؤساء المراكز وجمعاً من أهالي المحافظه والأعيان
"سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من 7 أطنان من السلال الغذائية في مدينة جوناس بجمهورية السنغال
"سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من 5 أطنان من السلال الغذائية في مدينة راهواتس بجمهورية كوسوفو
"موانئ" تطلق مبادرة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمساهمة في موانئ خضراء
المجلس السعودي - القطري ينشىء لجنة لريادة الأعمال ويختار "العمر" رئيساً لها
"هيئة النقل" تعلن آلية حجز مواعيد دخول الشاحنات خلال ساعات المنع في الرياض وجدة
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مكانة متعاظمة ) : دخلت الدبلوماسية السعودية مرحلة جديدة بالغة الأهمية، تتسم بالجهود المكثفة لترتيب الملفات الإقليمية، وإيجاد حلول للقضايا المزمنة، وصولاً لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضافت : بتوجيهات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، يقود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حراكاً سياسياً ودبلوماسياً دولياً وإقليمياً، يعكس مكانة المملكة الدولية، وحجم تأثيرها، وعمق مصداقيتها، كركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة، وعلى الصعيد العالمي، وتعكس الاتصالات الواسعة لسمو ولي العهد مع قادة إقليميين ودوليين، والتنسيق المستمر مع الدول الكبرى.
وأعتبرت أن المكانة التي وصلتها المملكة في هذا العهد الزاهر، حيث باتت دولة محورية، وركناً رئيساً في صناعة القرار الدولي، مستندة إلى قوتها السياسية والاقتصادية والدينية، وكذلك مستثمرة حجم الثقة بصلابة مبادئها، ونجاعة نهجها، والتزامها بتعهداتها ومواثيق الشرعة الدولية.
وأشارت الى أن المملكة تسعي لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر، من خلال رؤيتها الاستثنائية التي أطلقها سمو ولي العهد، وذلك لا يتأتى إلا بتحقيق الاستقرار في محيطها المباشر، والعمل على إنهاء كافة أسباب الاضطراب والفوضى، وهذا ما يفسر النهج الدبلوماسي السعودي الرامي لتفكيك العقد القديمة في المنطقة، واجتراح مسار جديد للحوار عبر تنشيط الدبلوماسية المرنة، سعياً للوصول إلى حلول نهائية لأزمات المنطقة، وتجسير المسافات بين القوى الإقليمية، بما يطلق القدرات الكامنة للمنطقة، ويحقق مصالح شعوبها الطامحة للأمن والاستقرار والأمل بمستقبل مشرق.
وزادت : باتت المملكة محطة رئيسة للجهود الدولية، ليس فقط فيما يتعلق بالقضايا الثنائية أو المتعلقة بشؤون المنطقة، بل حتى على صعيد القضايا العالمية، مثل ملفات الطاقة والحرب في أوكرانيا، بل وما هو أهم عبر لعب دور محوري في تشكيل مستقبل السياسة الدولية، في لحظة المخاض الراهنة، التي تنذر بتحول شكل القيادة العالمية، بعد أكثر من ثلاثة عقود من استقرارها على صيغة القطبية الوحيدة.
وختمت : بهذا المعنى يتبين أن المملكة تنتقل إلى مرحلة جديدة، إذ ترتقي من مرحلة التأثير في السياسة الدولية، إلى مرحلة صناعة القرار، ورسم مستقبل المنطقة، وهذه هي المكانة اللائقة بالسعودية الجديدة.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( استراتيجية الطاقة ) : على مدى عقود طويلة ظلت المملكة الرقم الصعب والأهم في أمن الطاقة العالمية، ورمانة الميزان لاستقرار أسواقها، وستظل لها ذات المكانة والدور الرئيس في هذه المعادلة الأساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، بكل تطوراته ومتغيراته الصناعية التي تؤكد استمرار أهمية هذه السلعة الاستراتيجية لعقود قادمة بتقنيات حديثة لصالح البيئة والمناخ، جنبا إلى جنب مع الطاقة المتجددة التي سيستغرق الاعتماد عليها سنوات طويلة لتلبية الاحتياجات العالمية بنسبة كبيرة.
وأكدت على أهمية دور المملكة في مجال الطاقة التقليدية، يعني بالنسبة لها أيضا دوراً بارزاً مستحقاً في الطاقة المتجددة والإسهام الرائد في هذا الاتجاه، خاصة وأنها تتمتع بموقع جغرافي ومناخي متميز يجعل الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة هدفاً اقتصادياً مجدياً وداعماً لاستراتيجيتها القوية في تنويع مصادر الطاقة بإنجاز مشروعات ضخمة، من خلال البرنامج الوطني تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، وها هي تحقق في زمن قياسي المركز الأول عالمياً في نمو إنتاج الطاقة المتجددة، وتقدمها في مؤشر المستقبل الأخضر، كما احتلت المركز الأول عربياً في مؤشر خفض الانبعاثات، وحرصها على بذل دعمها الجاد للجهود العالمية في قضايا المناخ.
// انتهى //
08:20ت م
0027
2439110.png

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة الأنباء السعودية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة الأنباء السعودية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.