الارشيف / السعودية / عكاظ

«ريما عيدان»: لا أعود للأبواب التي خرجت منها !

تتميز لاعبة التنس الحَكَمة والمدربة ريما عيدان بثقافة واسعة، تنبئ عنها الإجابات في هذا الحوار، إضافةً لنجاحها في علاقتها الأُسَريّة، والاجتماعية؛ ما يؤكد أن العقل السليم في الجسم السليم، وأن اللياقة ليست بالعضلات فقط، بل أيضاً في الأدبيات، والتعامل بسمو أخلاقي، وهنا نص مسامرتنا مع ضيفتنا:

ساعات في معاصمنا

• ماذا تفتقدين في رمضان الحالي ؟

•• أفتقد الوقت.. إيقاع الحياة سريع جداً.. وما يتبقى من سويعات نحملها في ساعاتنا التي تلتف حول معاصمنا لا تفي بالغرض ولا تغطي مساحات الشغف بقلوبنا.

• ​رمضان عالق في ذاكرتك.. منذ متى ولماذا ؟

•• هو شهر كريم ومصدر فرح وباعث للسعادة بقلوب المسلمين، رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله أكثر، أتينا إلى الحياة فوجدناه قبلنا ينتظرنا بهدايا كثيرة وذكريات لا تنسى ولا تغادر عقولنا.

•​ على المائدة شيء تفضلينه غير الطعام ؟•• حديث الأسرة، واستعراض بعض الذكريات، ورسم بعض الخطط الصغيرة داخل المنزل وخارجه.

•​ أيهما تفضلين: نهار رمضان الهادئ أم مساءاته الصاخبة ؟•• كل رمضان جميل.. منذ أن يتم الإعلان عنه حتى يلوّح بيده مغادراً ويسلمنا لعيد الفطر المبارك، حيث تلتصق البهجة وضحكات الأطفال بقلوبنا.

موسيقى في الذاكرة

•​ شخصيات تتمنين مشاركتها الإفطار الرمضاني ؟

•• كل من أحبهم وكل من ساهم في بناء نجاحاتي وكل من أخذ بيدي وكل من سكن وجداني وذاكرتي من أهلي وأحبتي.

•​ طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك ؟

•• السلطة والعصير وبعض مصادر البروتين.

•​ هل تصومين عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان ؟

•• آمل ذلك.. العالم الافتراضي ذهب بنا جميعاً إليه وتعلق بيومياتنا ومصالحنا واحتياجاتنا.. لكن أحاول في رمضان توفير أكثر وقت ممكن للعبادات وقراءة القرآن.

•​ موسيقى عالقة في ذهنك ترتبط برمضان ؟

•• موسيقات لا أتذكر أسماء مؤلفيها لكنها شهيرة وتسكن في ذاكرة ووجدان الشعب السعودي على المدى القريب والبعيد.

معركتي مع أهدافي• ​كم يبلغ إجمالي فاتورة «المقاضي الرمضانية» ؟

•• متوسطة.. بحيث أتسوق بشكل شبه يومي لشراء ما يحتاجه المنزل أو ما يتطلبه في حال استقبال الضيوف.

• ​إلى أين تتجه بوصلة «الإفطار الرمضاني» خارج المنزل ؟

•• نحو الأهل وبعض الصديقات وشريكات الاهتمام.

•​ ماذا تتابعين في التلفزيون، غير أذان المغرب ؟

•• الأعمال السعودية سواء ثقافية أو دينية أو درامية.

•​ معارك تتمنين أن تطوي فصولها في رمضان ؟

•• ليست لدي معارك أخوضها مع بني البشر.. ربما المعركة الحقيقية التي أتمنى ألا تنتهي هي مع أهدافي وطموحاتي العالية جداً، وجملة التحديات التي أواجهها وتواجهني، والحمد لله أحرزت انتصارات كبيرة في ذلك.

•​ مدينة تتمنين أن تقضي رمضان فيها.. ولماذا ؟

•• مكة المكرمة والمدينة المنورة.. حيث تسكن الروح وتطمئن النفس.

مؤشر التدين

•​ في رمضان.. هل يرتفع مؤشر التدين عندنا.. ولماذا ؟

•• لا أعتقد أن للتدين مؤشراً نسبياً في بلد نسبة الإسلام فيه 100%، وقبلة لكل المسلمين في العالم. رمضان شهر له خصوصية طيبة وجميلة في قلوب المسلمين، وينعكس ذلك الجمال على علاقتنا المتينة والقوية بديننا وعلاقاتنا الاجتماعية في ما بيننا كمجتمع مسلم ومسالم.

•​ هل أضحت أجواء المطعم من الماضي ؟

•• ربما إلى حدٍ ما.

•​ باب خرجت منه عالق في ذاكرتك ؟

•• لا أتذكر الأبواب التي خرجت منها.. فأنا مشغولة بالأبواب التي سأدخل من خلالها إلى نجاحاتي وأحلامي.

• ​كيف ترين العالم اليوم ؟

•• في أفضل حالاته في ظل حكومتنا، وفي ظل خادم الحرمين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أمل الشباب.

• ​لو خُيرت بين العيش وحيدة في جزيرة منعزلة أو العيش في مدينة صاخبة تكتظ بالبشر.. ماذا ستختارين ؟

•• حيث أهلي وأحلامي لو في أبعد نقطة في العالم. المكان الحقيقي هو مكان الأهل والأحبة والرزق. المكان الحقيقي هو معقل الأحلام والأمنيات.

كتاب لم أندم عليه•​ كتاب ندمت على قراءته.. ما هو ؟

•• لا يوجد.

• كيف تتعاملين مع «الواتساب» ؟

•• «الواتساب» للتواصل في ما يخص عملي.

•​ خلال مسيرتك العملية.. هل مضى شراعك بما تشتهي ريحك ؟

•• كثيراً.. وببركات من الله ثم دعوات والدي حققت قفزات عالية ومهمة ومثيرة للاهتمام.

• ​متى شعرت بالخذلان آخر مرة ؟

•• لم أعرف هذا الشعور.. ولا توجد هذه الكلمة في قاموسي.

لا أخاف •​ ما الشيء الذي يفتح بداخلك نوافذ الحنين.. أغنية، ذكرى، شارع، عطر ؟

•• كل ذلك.. وربما نسمات الصباح وأشعة الشمس.

• ​ماذا قدم لك فريقك الذي تشجعينه، غير الضغط والأعصاب المتوترة ؟

•• المتعة والحماس، وهما جوهر الأمر.

•​ هل تخشين من الروبوت ومزاحمته للإنسان العامل مستقبلاً ؟

•• لا طبعاً.. الروبوت يعمل بريموت كونترول وأمر من صانع الروبوت.

•​ هل للورق رائحة؟ وهل تقرئين الكتب عبر الأجهزة اللوحية؟ وكيف تصفين صوت تقليب الصفحات ؟

•• لمس الكتاب جزء من قراءته، والشعور بثقل الكتاب وحفيف أوراقه أثناء التصفح أمر يعطيه صبغة الروح والمصافحة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا