القضية ليست هذا الشخص ولا أشباهه، فقد تجاوزنا الاهتمام بكل من ينعق وهو يرى القفزات الهائلة التي تحققها المملكة في كل مجال، وإنما القضية الأهم أننا تحولنا من بلد مستقبل للأفكار إلى بلد صانع لها، ومن مجتمع تصيبه الدهشة من الجديد إلى مجتمع يصدر الدهشات الجميلة إلى العالم. نعم لم يعد لدينا وقت للتفكير في الذين كانوا يستكثرون علينا حتى الخيرات التي حبانا بها الله وينتقصون عقولنا ويستخفون بقدراتنا، فقد سلكنا طريق المستقبل الذي لا يقبل التعطيل بالالتفات إلى الواقفين على جانبيه يتفرجون فقط، وينتقدون أي شيء لأنهم عاجزون عن إنجاز أي شيء.
لقد قالها ولي العهد إن لديه شعباً طموحه يفوق عنان السماء وقوته بصلابة وقوة الجبال، شعباً متعلماً ناضجاً وقادراً على تحقيق المعجزات. دعوا العمل لنا واستمتعوا بالفرجة والكلام أيها العاجزون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.