الارشيف / السعودية / وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية


أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم
الرياض 19 رمضان 1442 هـ الموافق 01 مايو م واس
القيادة تعزي ملك الأردن في وفاة الأمير محمد بن طلال.
ولي العهد يبحث المستجدات اليمنية مع المبعوث الأميركي.
روسيا: نشارك الأمير محمد بن سلمان رؤيته للعلاقات الدولية.
أمير الرياض: خدمة الدين والقرآن العظيم.. مبدأنا.
بناء مستقبل مشرق ومواجهة التحديات بعزيمة وإصرار.
فتح مواقف إمارة الشرقية للمتسوقين خلال الفترة المسائية.
فيصل بن نواف يطلع على منجزات إدارة مرور الجوف.
عبدالعزيز بن سعود يستقبل السفير الإماراتي وسفيرة بلجيكا.
أمير المدينة يرعى تخريج 2137 طالباً في الجامعة الإسلامية.
إمام الحرم: مضى جل رمضان وكأنه ساعات بل كأنه لحظات.
إمام المسجد النبوي: اغتنموا نسائم العشر الأواخر.
«الإعسار» لا يعفي المبدد لأمواله من السجن.
جديد كورونا: تسجيل 1056 إصابة جديدة و11 وفاة.
الصحة العالمية تحذر من تكرار «السيناريو الهندي».
الرئيس الفلسطيني يعلن تأجيل الانتخابات التشريعية.
عشرات القتلى في حادث تدافع شمال إسرائيل.
بايدن يحاول تمرير خطته الاقتصادية عبر توحيد الأميركيين ضد الصين.
قرغيزستان تعلن سقوط 13 قتيلاً في الاشتباكات مع طاجيكستان.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث ذكرت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها اليوم بعنوان (خـلاص اليـمن) تبنت المملكة العربية السعودية على مدى سنوات الأزمة اليمنية عمليات سلام متوالية، لوقف إطلاق النار وإرساء سلام دائم في اليمن، لكن الحوثيين لم يلتزموا بأي منها، إلى أن أتت المبادرة السعودية الأخيرة كتتويج لمساعي السلام المستمرة التي تبذلها، والتي لم تترك جانباً من جوانب الأزمة اليمنية لم تشمله، ورحب بها العالم أجمع، إلا أن ميليشيا الحوثي كان ردّها مراوغاً كالعادة، لأن قبول هذه المبادرة يتطلب إرادة سياسية لا ترتهن لإيران، وهي لا تتوافر لديهم، فإرادتهم بيد سادتهم الذين يحاولون تحقيق أهدافهم الخاصة على حساب أمن اليمن واستقراره.
وأكدت أن المبادرة السعودية قد كشفت مدى تحكم النظام الإيراني بالإرادة السياسية والعسكرية لميليشيا الحوثي، والتي لم يعد هدفها سوى التخريب والدمار، وتنفيذ الأجندات الإيرانية كسياسة رعناء المتضرر الأكبر منها هو الشعب اليمني، والذي لا تهتم الميليشيا لمعاناته التي هي في الأساس من أوجدتها، ولا تعنيها الحالة الإنسانية التي تسببت بحدوثها جراء انقلابها وارتكابها الجرائم بحق اليمن ودول الجوار على حدّ سواء، فالبحث عن متنفسات مشرعنة لإرهابها، وتمرير سلام جزئي مفصل حسب مصالحها، يشكل تهديداً خطيراً ليس على اليمن وشعبه فقط، وإنما على الأمة العربية والعالم.
وأضافت أن المملكة تأمل كلّ الخير لليمن، وتعمل على تخليصه من القبضة الإيرانية وميليشياتها الإرهابية، لا سيما أنها أكبر دولة تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعبه، وتقود التحالف العربي لحمايته وإعادة الشرعية له، بينما في الجانب الآخر يعلم العالم أن النظام الإيراني يستغل هذه الأزمة لتحقيق مكاسب طائفية ومآرب في علاقاته ومفاوضاته النووية مع الولايات المتحدة.
وختمت :لذلك إذا استمر تعامل الحوثيين مع المبادرة السعودية بنفس النهج العدواني السابق، فلن يكون أمام المملكة سوى مواجهة هذا الإجرام المدعوم إيرانياً بكل قوة وبسالة، وذلك من خلال تصعيد لا تسعى إليه، والعالم يعلم، والذي لم يعد أمامه سوى تدبّر حقيقة ما قاله وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن السبب في إطالة أمد الحرب اليمنية ومأساة شعبه هو التدخل الإيراني.
وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها تحت عنوان ( اقتصاد الذكاء .. صراع القرن ): أيا كانت النظرة الراهنة إلى وضعية ما أصبح يعرف على نطاق واسع بـ"الذكاء الاصطناعي"، فإن التنافس الغربي عموما مع الصين في هذا المجال يرتفع، ويأخذ منحى استراتيجيا يوما بعد يوم، ولا سيما في ظل الخلافات التجارية التي لا تنتهي بين بكين ومعظم العواصم الغربية. والذكاء الاصطناعي، بات جزءا أصيلا من مسار التطور حول العالم، مع ارتفاع مستوى الاعتماد عليه، وسهولة الوصول إليه، وتراجع تكاليف إنتاجه، خصوصا أن المواد الأولية في هذا الميدان باتت أرخص ومتوافرة على الساحة. فنحن نعيش في فترة استثنائية غير مسبوقة من التاريخ، إذ أصبح لدينا - ولأول مرة على الإطلاق - حلول حقيقية لمعالجة بعض من أكبر المشكلات حول العالم، وحان الوقت لجعل الذكاء الاصطناعي يأخذ دورا رياديا في خدمة الإنسانية وإنقاذ كوكبنا.
وبينت أن هذا الميدان يمثل ساحة معركة من القرن الماضي، إلا أن ذلك لا يعني أن حدتها ستتراجع في القرن الحالي، لماذا؟ لأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يتزايد بقوة، حيث صار مطلبا حتى لدى الدول الأقل تقدما. بالطبع، الصراع التجاري والاقتصادي عموما بين الصين والولايات المتحدة، ضم هذا الجانب بالفعل، فالصين التي يتوقع لها أن تقفز إلى الدرجة الأولى في غضون عقد من الزمن، على قائمة أكبر الاقتصادات، على الرغم من بعض الشكوك في هذا الأمر، رفعت مستوى إنفاقها على الذكاء الاصطناعي طوال الأعوام القليلة الماضية.
وأضافت أنها لا تزال أقل مقارنة بالجانبين الأمريكي والغربي عموما، إلا أن الأسس الداعمة لها قوية للغاية، وتبشر بمزيد من التقدم في غضون أعوام العقد الراهن، لماذا؟ لأن الحكومة الصينية تستثمر بصورة متزايدة في هذا المجال، خصوصا على صعيد التأهيل وإعداد الكوادر، وتشجيع الشركات الوطنية التي دخلت هذا المضمار. دون أن ننسى، أن جزءا رئيسا من الخلافات بين الغرب والصين، يعود إلى تداخل الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في هذا البلد. بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الصين 10.8 مليار دولار في العام الماضي، بينما بلغ عدد الشركات في هذا المجال 800 شركة.
وأبانت أن عدد الشركات الصينية، التي حصلت على تمويل نقدي يتجاوز مليون دولار أو أكثر، إلى 398 شركة، مقابل 2130 شركة في الولايات المتحدة، و890 شركة في الاتحاد الأوروبي. واللافت في هذا الأمر، أنه على الرغم من الاستثمارات الصينية الخارجية الواسعة والمتصاعدة، إلا أن استثمارات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي خارج حدودها منخفضة جدا، فهي لم تتجاوز 1.9 مليار دولار في شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، أي ما يمثل 2.4 في المائة من إجمالي استثماراتها، والأمر مشابه فيما يختص بالاستثمارات الصينية المشابهة في الدول الغربية المتقدمة الأخرى.
ورأت أن هذا ليس غريبا، إذا ما نظرنا إلى الاستراتيجية الصينية في هذا الميدان، فبكين تركز بصورة كبيرة للغاية على ضخ الاستثمارات في الشركات المحلية المختصة بتكنولوجيا المعلومات، وهذا ما يفسر مثلا، تصدر جامعة "تسينجوا" الصينية قائمة الجامعات التي نشرت أبحاثا في مجال الذكاء الاصطناعي في غضون الأعوام الستة الماضية، وحلت بعدها جامعة "كارانجي ميلون" الأمريكية في المركز الثاني.
وختمت:وبعيدا عن مثل هذه التفاصيل، فإن التنافس الاستراتيجي بين واشنطن وبكين، لا بد أن يشمل هذا الجانب المتطور من الصناعة، حتى إن الكونجرس الأمريكي يعمل دون توقف على تشجيع الإدارة الأمريكية الحالية، كما شجع الإدارات السابقة على أن تولي اهتماما كبيرا لهذا القطاع الذي تتعاظم محوريته يوما بعد يوم، وأن هذا الميدان سيظل ساحة معركة أخرى بين أكبر اقتصادين في العالم، وبالتالي لا بد من تحقيق تقدم أو انتصار فيه، إذا ما أراد أحد الطرفين الوصول إلى الريادة مستقبلا.
ورأت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( لقاح كورونا.. التضحية والمأمول ) عبر العصور لن تجد الكثير من الغايات، التي يمكن لها أن تشكل هدفا وحلما يشترك فيه العالم أجمع حكومات وشعوب على حد سواء، ولعل الواقع الراهن الذي يحقق هذه المعادلة الصعبة من رغبة تجمع البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بأن تعود الحياة إلـى طبيعتها، تحديدا لما قبل جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19 ،( يبين لنا مدى خطورة وأهمية وجدية الموقف، بالتالي ما يفترض بذله لأجل أن يكون هذا الحلم حقيقة في أقرب وقت كان، الحديث هنا باختصار عن الحل وبصيص الأمل، الذي تم التوصل إليه وهو اللقاح، والتساؤل الأهم هنا.. ماذا ينتظر مَنْ لم يبادر؟ الإجابة لن تكون منطقية في كل الأحوال والقرار الصائب يكمن في أصل السؤال.
وقالت : مواصلة الصحة تقديم خدماتها للمستفيدين في مركز لـقاحات كورونا في مختلف مناطق المملكة، التي تأكيدها الـدائم علـى سلامة الـلـقاحات المستخدمة في المملكة العربية السعودية، والتي يتم توفيرها للمواطن والمقيم علـى حد سواء وبالمجان، وسط إجراءات تنظيمية وتدابير احترازية لضمان حفظ صحة وسلامة المستفيدين، وكذلـك التحفيز المستمر للجميع بسرعة الحصول على لقاح كورونا والتسجيل من خلال تطبيق «صحتي» ، كذلـك لـلاستفادة من خدمة «أولـوية» ، التي وفرتها الصحة، حيث يُتاح من خلالها إمكانية التطعيم السريع بلقاح كورونا (كوفيد 19 -) لمَنْ تزيد أعمارهم على 75 سنة وأكثر «حالياً» لجميع المواطنين والمقيمين، بدون تسجيل أو موعد أو انتظار، وذلـك بشكل مباشر من خلال زيارة أقرب مركز لقاح، فما أنف ذكره من حيثيات وتفاصيل يعكس دلائل على تكاملية المشهد الشامل في الجهود والتضحيات، التي تبذلها حكومة المملكة في سبيل بلوغ بر الأمان.
وختمت: كل شرائح المجتمع إجمالا ولـكي تؤكد استيعابها لحجم الخطر والـتضحيات والمكتسبات، أمام الخيار الذي يعكس تمتعهم بالمسؤولية والإدراك والرغبة الجادة في تفعيل طريق الـعودة الآمنة وذلـك بالالـتزام باتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية والمبادرة وعدم التأجيل أو التسويف في أخذ اللقاح والاستفادة مما يتم توفيره في هذه البلاد من تسهيلات تخص هذا الجانب بما لا يتوافر في أكثر دول العالم تقدما، فالنتيجة النهائية من الأولى أن تكون على قدر التضحية والمبذول.
// انتهى //
10:49ت م
0031
2224211.png

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة الأنباء السعودية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة الأنباء السعودية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا