الارشيف / السعودية / صحيفة عاجل

بومبيو يكشف مدى نجاح «الضغط القصوى» ضد إيران

علق وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، على استراتيجية «الضغط القصوى» على إيران، التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، لعزل إيران المحرّض الرئيسي على عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال بومبيو: الهدف المهم الآخر في سياسة «الضغط القصوى»، كان المساس بقدرات إيران العسكرية والاقتصادية.. أعتقد أننا نجحنا في أداء عمل جيد على هذا المسار. وأصبحت الأموال التي يدفعونها لعناصر حزب الله ضئيلة للغاية، وباتت قدرتهم على تمويل عمليات إمداد التنظيمات الإرهابية بالوسائل القتالية، تواجه صعوبة أكثر من السابق، وهي الأموال ذاتها.

يتحدث  الإيرانيون حاليًّا في فيينا عن الأموال التي يتباحثون حول إيجاد حل لإعادة الحصول عليها، وهى الأموال التي حرصنا على عدم اقترابهم منها. بالتأكيد ماذا يحدث هنا؟ لقد حصلنا على احتياطي إيران من العملة الأجنبية، حين هبط من 123 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار فقط.

وتابع: «9 مليارات دولار! لقد كان ذلك هو السؤال، الذي أبدت الدوائر المتخصصة في الاقتصاد العام دهشتها منه، وهو ما يعني انعزال دولة مثل إيران مع احتياطي نقد أجنبي لا يتجاوز 9 مليارات دولار، كان مقررًا وصوله إلى الصفر في غضون عدة أشهر، إذا ظلت الإدارة الأمريكية السابقة في مكانها. لقد كنا حاضرين هناك فعليًّا. ولبالغ أسفي، الإدارة الأمريكية الحالية رفعت قدمها في الوقت الراهن عن دوَّاسة الضغط، لكننا نجحنا في تقليص كافة قدراتهم بشكل جذري».

وقال مايك بومبيو: «كان لدينا عدد من الأهداف، جرى تحقيق بعضها، ولم يتحقق البعض الآخر.. الهدف الأول كان إقناع النظام في طهران بممارسة سياسة مغايرة. ويجب الاعتراف بأننا لم نحقق هذا الهدف».

وأضاف بومبيو: «ينبغي القول أيضًا إنه من البداية كانت نسبة تحقيق هذا الهدف ضئيلة للغاية. إنه نظام ثيوقراطي -حكم رجال الدين، أو الحكومة الدينية- أيدلوجي، يفرض نفسه على الجميع منذ عام 1979. لكننا في الحقيقة حاولنا تكبيدهم ثمنًا باهظًا بما فيه الكفاية، والوصول إلى وضع يطلب فيه الشعب من النظام تغيير سياساته. لم نصل حتى الآن إلى هذا الهدف، ولم يتغير النظام».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.