الارشيف / السعودية / عكاظ

تعيين مساعدة للرئيس العام في عصر التقنية الذكية.. 20 عنصرا نسائيا يَقُدْنَ المرحلة

فيما تبقت أيام على إعلان المفاجأة الكبرى في تاريخ الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، بحسب ما أوضحه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مؤخرا، في إطار الهيكلة الإدارية التطويرية التي وصفها بأنها الأكبر والأشمل والتي من المتوقع أن تعلن غرة محرم القادم، عضّد الشيخ السديس، هذه التصريحات ببيان صدر عن الرئاسة، امس، عكس فيه طبيعة توجهات رئاسة الحرمين في مرحلتها القادمة، عندما قال إن الريادة العالمية هي شعار المرحلة القادمة في الرئاسة العامة وتوظيف اللغات والترجمة لإظهار محاسن ديننا ورسالة دولتنا، وفق تطلعات القيادة الحكيمة، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ الى جانب إيصال رسالة الحرمين الشريفين عبر خطب المسجد الحرام والمسجد النبوي وخطبة يوم عرفة للحجاج وضيوف بيت الله الحرام وعموم المسلمين في كافة بقاع الأرض، بالاستفادة من وسائل التقانة الحديثة وتسخيرها لتصل إلى جميع المسلمين.وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن الرئاسة العامة للحرمين تتجه نحو إعادة هيكلة القطاع النسائي في الرئاسة، التي وصفتها المصادر بأنها الأكبر والأشمل في تاريخ رئاسة الحرمين، بهدف تمكين المرأة وفق منطلقات الرؤية المباركة ٢٠٣٠. وأفادت المصادر أن من المتوقع أن يتم تعيين مساعد للرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي من العناصر النسائية، في هيكلية الرئاسة الكبرى القادمة إلى جانب تعيين 20 امرأة سعودية في مناصب عليا من حملة الدكتوراه والماجستير في مناصب عليا في الرئاسة العامة للحرمين من ضمنها منصب مساعد للرئيس العام ووكيلات للرئيس العام ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية.

وأشارت المصادر إلى أن التعيينات التي ستعلنها الرئاسة قريبا تأتي كخطوة تاريخية كبرى وغير مسبوقة للتوسع في تمكين المرأة في السعودية. وأعلن الشيخ السديس أمس عن إنشاء وكالة لتمكين المرأة في الحرمين.

وكان الرئيس العام قد أنشأ الوكالة التطويرية النسائية قبل عامين في إطار تمكين المرأة السعودية خدمة للحجاج والمعتمرين وقاصدات الحرمين الشريفين في خطوة إيجابية غير مسبوقة، حيث نجحت الوكالة التطويرية النسائية بالاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها بامتياز خصوصا في مرحلة تفشي وباء كورونا المستجد والمتحور الذي تطلب ضرورة التزام قاصدات الحرمين الشريفين بإجراءات التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية ورفع مستوى الأداء لخدمة الحجاج والمعتمرين. وكانت تصريحات الشيخ السديس قد تصدرت المواقع الإعلامية في المحيط السعودي والخارجي التي دعا فيها جميع منسوبي الرئاسة لترقب إعلان المفاجأة الكبرى في تاريخ الرئاسة التي تعد أكبر وأشمل هيكلة إدارية تطويرية تشهدها الرئاسة منذ إنشائها.

بعد تشكيل وكالة التطوير النسائية في المسجد الحرام قبل سنتين؛ كان هاجس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس هو تعزيز منظومة الوكالة بالقيادات النسائية التي تستطيع إحداث نقلة نوعية في عمل وكالة التطوير النسائية التي ظهرت جهودها بقوة في موسم الحج هذا العام، إلى جانب دورها المحوري في ظل جائحة كورونا لتعزيز الإجراءات الاحترازية الصحية داخل المسجد الحرام، وهو الأمر الذي أبدعت فيه المنظومة النسائية. ومن هذا المنطلق بدأت الوكالة التطويرية للشؤون النسائية بالمسجد الحرام في تعزيز جهودها لتحقيق قفزات نوعية واستثنائية لدعم وتمكين المرأة لخدمة قاصدي الحرمين والحجاج والمعتمرين، وتعيين قيادات مؤهلة للانتقال نحو التقنية الذكية بكفاءة عالية، وجودة متميزة تعكس الصورة المشرفة للوكالة التطويرية، وفق الرؤية المباركة 2030. وما حققته المرأة من إنجازات خلال السنوات الماضية جاء ضمن خطة الرئاسة المستقبلية للمبادرات التحولية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين إلى أعلى مستويات الجودة.. ومن ضمن قصص النجاح في المنظومة النسائية هي الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية الدكتورة كاميليا الدعدي التي تقود عددا من الإدارات المهمة في الوكالة. وتقول الدكتورة كاميليا في معرض حديثها لـ«عكاظ» إنها فخورة بالعمل في المسجد الحرام وخدمة قاصديه، مشيرة إلى أن وكالتها تشرف على العديد من القطاعات؛ منها الإدارة العامة للشؤون الخدمية النسائية ووحدة سقيا زمزم وإدارة التطهير وإدارة التقنية وإدارة الجودة وإدارة الشؤون الإدارية والتميز المؤسسي. وتضيف أن تمكين المرأة حظي باهتمام القيادة الرشيدة؛ والمرأة تعمل لخدمة الحرمين الشريفين، وهذا شرف كبير لها. أما مديرة إدارة تمكين المرأة مديرة القسم النسائي بمعهد الحرم المكي الشريف مرام عبدالكريم المعطاني، التي تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، فتقول إن تعيينها في هذا المنصب يعكس اهتمام الرئيس العام ووكيلة الرئيس بضرورة تمكين المرأة، حيث شكلت المرأة في الرئاسة جزءا لا يتجزأ منها، وتولت المناصب العليا وكانت في الصفوف الأولى لخدمة مرتادات الحرمين، ودخلت الكفاءات النسائية للإدارات والإدارة العامة وفق كفاءة التأهيل والتدريب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا