صديق وأخ عزيز من أبها قال لي معلقاً بلهجه الأبهاوية المحببة: «والله إنها يا أبو خالد مثل الجنّية ما ندري من فين تنْدر»، أي مجهولاً مكانها وتغتال البشر.
بلادنا من أوائل دول العالم لاتخاذ الاحتياطات الوقائية تجنباً لكارثة التوسعية للفايروس، وبفضل الله تعالى ثم بجهود قيادتنا الحكيمة جاءت اللقاحات الآمنة لكل من يتنفس الهواء داخل السعودية، مواطنين ومقيمين ومخالفين.. فأي وطن يوجد مثل هذا التعامل للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته.
نسبة كبيرة تهافتت على مراكز وزارة الصحة المنتشرة في أنحاء المملكة ومدنها وقراها للحصول على اللقاح، خصوصاً بعد التوعية المكثفة على منابر الإعلام والجمعة، فمن جانب صحي لا ينتقل الفايروس بالتطعيم، الأمان على النفس في المناسبات والاجتماعات الأسرية من جانب مجتمعي.
ومع ذلك؛ نجد أن البعض ما زال للأسف يستهتر وبعنترية هشة، إما لجهله أو لتحديه، وفي النهاية سوف يرضخ للأمر الواقع ويأخذ اللقاح، خصوصاً بعد الخطوة الرائدة في عدم السماح لغير المحصَّن من دخول الدوائر الحكومية والمنشآت والأسواق، إضافة إلى أنه سيكون منبوذاً بين من حوله حين يتجاهل اللقاح، وفوق هذا وذاك عليه أخذه كي لا يخسر حياته -لا قدر الله- إن انتقل إليه الفايروس.
النداء يتكرر والفرصة متاحة بين أيدينا لأخذ اللقاح استجابة لنداء الإنسانية، أما الذين يكابرون فعليهم التنازل والتوكل على الله والتعوذ من إبليس والتوجه لأقرب مركز للحصول عليه، والله بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.