ما ندم قوم أعدوا معلميهم لتحمل هذه الأمانة، وأعلوا من شأنهم ليكونوا قدوة صالحة.
فالله الله أيها الآباء في تربية الأبناء على حقوق معلميهم، وأنتم أيها المعلمون الله الله في العلم والعمل بإخلاص وإتقان، فنحن شركاء في هذه الأمانة العظيمة، ومستقبل وطننا أمانة في أعناقنا، وولاة أمرنا، حفظهم الله وزادهم عزاً وتمكيناً، بذلوا النفس والنفيس من شأننا ومن أجل رفعة وطننا، وما فتئوا يبذلون ويبذلون، فهيا بنا نكون على قدر المسؤولية؛آباء ومعلمين.
تحياتي وتقديري لكم يا أمناء العقول وصناع المستقبل، ولكم أيها الآباء أزجي السلام والدعاء.
أخيراً..
بما أن المعلم الإيجابي داخل النسيج المدرسي يساهم في توسيع مدارك الطالب وإكسابه العديد من المهارات العقلية وتخليصه من الجمود العقلي، فإنه (أي المعلم) بحاجة للمعايير المعرفية ومهارات توصيل المعلومة للطالب حتى يتمكن من القيام بمهمته على الوجه الأكمل لصناعة العقول وزيادة التفكير الإبداعي لدى الطالب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.