يؤكد خبراء الصحة، أن قلب الإنسان يحصل على كمية الدم التي يحتاج إليها عبر الشرايين التاجية، وتتناسب معدلات تدفق الدم خلالها مع القطر الداخلي للشريان بصورة طردية.

ويعني ذلك أن أي ترسبات على الجدار الداخلي للشريان يمكن أن تؤثر سلبًا على إمدادات الدم المتجهة إلى القلب، وهو ما يعرف بـ"أمراض الشرايين التاجية".

كما أن معدلات نقل الدم إلى القلب عبر الشرايين التاجية تتناسب مع حجم القطر الداخلي للشريان التاجي، وبالتالي فإن أي ضيق في الشريان التاجي من الداخل يعني انخفاض كمية الدم المتجهة إلى القلب.

ويحدث ضيق الشريان التاجي نتيجة حدوث ترسبات على الجدار الداخلي للشريان بصورة تدريجية.

وتتكون تلك الترسبات نتيجة زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وهي عبارة عن مزيج من الدهون والمواد الأخرى الموجودة في الشرايين، التي تتجمع على جدار الشريان التاجي حتى تصبح سببًا في تعطيل قدرته على نقل الدم إلى القلب.

ولا تظهر آثار ضيق الشريان التاجي إلا عندما يصبح هناك نقصًا ملحوظًا في كمية الدم المتجهة إلى القلب أو انقطاع تامّ، وهو ما يعرف بـ"انسداد الشريان التاجي".

أما عن أعراض أمراض الشريان التاجي فهي "آلام في منطقة الصدر وضيق في التنفس، بحسب تقرير نشره المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي".

وإذا لم يتم تدارك هذا الأمر مبكرًا يمكن أن تتسبب الترسبات في انسداد الشريان التاجي بصورة شبه كاملة، ويؤدي ذلك إلى حالة مرضية تعرف بـ"الذبحة الصدرية" يكون فيها القلب غير قادر على الحصول على الدم الكافي وبالتالي انخفاض كميات الدم المتجهة إلى باقي أعضاء الجسم تدريجيًّا، كما يمكن لمشاكل الشرايين التاجية أن تؤدي إلى نوبة قلبية.

أسباب حدوث أمراض الشرايين التاجية؟

زيادة الوزن.
عدم ممارسة الرياضة.
تناول وجبات غذائية غير صحية.
التدخين.
وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب خاصة لمن هم دون سن الـ 50 عامًا.

وينصح للوقاية من أمراض الشرايين التاجية بتجنب التدخين وتناول الطعم الصحي، وممارسة الرياضة والحرص على عدم زيادة الوزن.

اقرأ أيضا:

الصحة العالمية: انخفاض حالات الإصابة والوفيات العالمية بكورونا الأسبوع الماضي