كشفت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية، عن ظهور طائرات مسيرة دون طيار يُعتقد بدرجة كبيرة أنها إيرانية الصنع في استعراض للأسلحة أقامته جماعة الحوثي في اليمن، بداية العام الجاري.
وقالت الصحيفة، اليوم الإثنين، إن المركبات تشبه إلى حد التطابق طائرات «كاميكاز» المسيرة إيرانية الصنع، التي يُعتقد أنها استخدمت في الهجوم المميت الذي استهدف ناقلة النفط «ميرسر ستريت» في خليج عمان، يوليو الماضي.
وحملت الولايات المتحدة وإسرائيل إيران مسؤولية الهجوم، وربطتا بينه وبيم طائرات «شاهد 136» إيرانية الصنع، المعروفة بـ«المسيرات الانتحارية»، والتي تصل إلى مدى يزيد عن ألفي كم.
واطلعت الصحيفة على صور للأقمار الصناعية كشفت ظهور مسيرة «شاهد 136»، ذات جناح يشبه جناح طائرات طراز «دلتا»، في اليمن؛ حيث تمتلك جماعة الحوثي منصة مشابهة تطلق عليها اسم «وعيد». وسبق وظهرت المسيرة نفسها في محافظة الجوف ومنطقة العلم الأسود.
وفصل خبير بالأنشطة الإيرانية، والذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«نيوزويك» أوجه التشابه بين مسيرة تم إسقاطها في محافظة مأرب، ومسيرة ظهرت على منصة «وعيد»، ظهرت في استعراض عسكري أقامته جماعة الحوثي، مارس الماضي.
وأظهر التحليل تشابه جانبي كبير بين المسيرة الحوثية وبقايا تمت استعادتها من مسيرة «شاهد136» بعد هجوم حوثي ضد قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي في منطقة العلم، في سبتمبر العام 2020.
وقال محلل آخر إن هناك تشابهًا بنسبة 80% تقريبًا بين طائرات مسيرة استخدمت في الهجوم على ناقلة «ميرسر ستريت»، في يوليو، والطائرة المسيرة التي ظهرت في عرض الحوثي العسكري، في مارس.
وقال خبير بالمصادر الاستخباراتية المفتوحة والأسلحة الإيرانية لـ«نيوزويك»: «تستخدم طهران تكنولوجيا رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام لوكلائها، تمكنهم من استخدامها بسهولة، وكذلك من إنكار المسؤولية تجاهها».
وأكد المصدر نفسه وجود تشابه بين المسيرة من عرض مارس العسكري ومسيرة «شاهد 136»، لكنه أشار إلى أن الأخيرة تستخدم محركًا من نوع «وانكل»، فيما تستخدم منصة «وعيد» محرك مكبس تقليدي.
وقال: «أعتقد أن وعيد وشاهد 136 هما نفس المسيرة. ربما لهما محركات مختلفة، لكنهما الشيء نفسه».
إقرأ أيضًا:
الجيش اليمني: ضرباتنا لـ«الحوثي» ستكون قاسية.. صعب التعافي منها
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.