الارشيف / رياضة / اليوم السابع

أصل الحكاية في الرياضة (2).. محمد رشوان صاحب ذهبية الأخلاق بالمحافل الرياضية

أصل الحكاية في الرياضة هي سلسلة من الحكايات المثيرة والملهمة في كرة القدم، وغيرها من الألعاب، نقصها على المتابعين والقراء، في 30 حلقة طوال شهر رمضان المبارك، ونستعرض فيها قصص لها ذكريات خاصة مع الجماهير، وسنحاول في هذه الحلقات، أن نثرى القراء بحكايات متنوعة ومختلفة بين الكرة المحلية والعالمية، وكذلك الألعاب الأخرى.

والآن مع الحلقة الثانية (محمد رشوان صاحب ذهبية الأخلاق في المحافل الرياضية)

من السهل أن تكون بطلا، لكن من الصعب أن تتخلى عن بطولاتك لترسى قيما وأخلاقا تعيش مئات وألاف السنين، وهذا محور حلقة اليوم من أصل الحكاية في الرياضة حيث تمتلك الرياضة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما حققوه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.

ولد رشوان عام 1956 بمحافظة الإسكندرية، وبدأ مسيرته مع مع الرياضة بكرة السلة، حتى قادته الصدفة لممارسة الجودو وهو في السادسة عشرة من عمره، حيث شارك فى بطولة الجمهورية للجودو تحت 18 عاما ، وفاز بالبطولة. وشارك في أول بطولة دولية عام  1975م فى تشيكوسلوفاكيا، ثم إسبانيا، وتوالت مشاركاته فى البطولات بأوروبا وآسيا وأفريقيا.

توج بالكثير من الميداليات حيث توج بالميدالية البرونزية في بطولة العالم العسكرية عامي 1980، 1982، والميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا في الوزن الثقيل والمفتوح عامي  1982، 1983، بالإضافة إلى  الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.

ونال رشوان جائزة الاحلاق الرياضية في أولمبياد لوس أنجلوس بعد أن رفض استغلال منافسه الياباني ماشيتا ، في نهائي الاولمبياد ، و الذى تعرض للإصابة بقدمه ، فرفض رشوان ان يستغل اصابته و يفوز عليه بالذهبية، بل اكتفى بالفضية، لتفوز أخلاقه في النهاية ، ليرد قائلا:" ليس دينى ولا أخلاقى أن أفعل ذلك".

حصل رشوان على جائزة اللعب النظيف لعام 1985، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية، كما تم منحه وسام الشمس المشرقة من الامبراطور الياباني عام 2019.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا