الارشيف / تكنولوجيا / اليوم السابع

العلماء يكشفون عن أشد موجات حر تم تسجيلها على الإطلاق

حدد العلماء أشد موجات الحر التي تم تسجيلها على مستوى العالم، والتي ذهب بعضها دون أن يلاحظها أحد تقريبًا عندما حدثت قبل عقود، فوفقًا لخبراء جامعة بريستول، كانت أشد موجات الحر على الإطلاق في جنوب شرق آسيا في أبريل 1998، كما كانت موجة الحر في غرب أمريكا الشمالية الصيف الماضي سادس موجة حر شديدة.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شهدت موجة الحر في أمريكا الشمالية العام الماضي ارتفاعًا في تاريخ كندا بلغ 121.3 درجة فهرنهايت (49.6 درجة مئوية) في ليتون، كولومبيا البريطانية في 29 يونيو.

 

استخدم الخبراء طريقة تحسب مدى ارتباط موجات الحرارة الشديدة بدرجات الحرارة المحلية، ووفقًا لباحثى الدراسة، من المتوقع أن تزداد سخونة موجات الحر في المستقبل مع تفاقم تغير المناخ.

 

قال كبير الباحثين وعالم المناخ الدكتور فيكي طومسون من جامعة بريستول: "لقد صدمت موجة الحر الأخيرة في كندا والولايات المتحدة العالم".

 

وأضاف طومسون، "باستخدام نماذج المناخ، وجدنا أيضًا أن أحداث الحرارة الشديدة من المرجح أن تزداد في الحجم خلال القرن المقبل، بنفس معدل متوسط درجة الحرارة المحلية.

 

كانت الموجة الحارة في غرب أمريكا الشمالية في عام أكثر الأحداث الجوية فتكًا في كندا على الإطلاق، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى، كما أدت حرائق الغابات المستعرة المصاحبة إلى أضرار واسعة النطاق للبنية التحتية وفقدان المحاصيل.

 

أظهرت النتائج أن المراكز الثلاثة الأكثر سخونة على الإطلاق كانت في جنوب شرق آسيا في أبريل 1998، والبرازيل في نوفمبر 1985، وجنوب الولايات المتحدة في يوليو 1980.

 

بلغ جنوب شرق آسيا في أبريل 1998 91 درجة فهرنهايت (32.8 درجة مئوية)، بينما بلغت البرازيل في نوفمبر 1985 ذروتها عند 97.7 درجة فهرنهايت (36.5 درجة مئوية) وجنوب الولايات المتحدة في يوليو 1980 بلغ 101.1 درجة فهرنهايت (38.4 درجة مئوية).

 

وعلى الرغم من أن جنوب شرق آسيا في أبريل 1998 لم يسجل ارتفاعًا في قراءات الزئبق مثل الآخرين، إلا أنه كان "الأكثر تطرفًا" نظرًا لكونه خارج التباين المحلي كمؤشر على الضرر المحتمل الناجم.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا