في حين أن نقابة SAG-AFTRA وممثليها لديهم بالفعل موقف ضد تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP)، فإنها تسعى الآن إلى توجيه ضربة ثانية من شأنها أن تكون ضد شركات ألعاب الفيديو الكبرى بسبب كيفية تعاملهم مع الممثلين والمؤديين الصوتيين.
كما ذكر تقرير Variety، قالت SAG-AFTRA إن المفاوضات بشأن عقد جديد لألعاب الفيديو وصلت إلى "طريق مسدود" وأن الإضراب سيكون الخطوة التالية الأفضل "للفوز بزيادات في الأجور والحماية من الذكاء الاصطناعي".
كان من المقرر أن ينتهي عقد SAG-AFTRA الحالي مع شركات مثل Activision Productions وElectronic Arts Productions و Insomniac Games و Epic Games و WB Games والمزيد في 7 نوفمبر 2022، لكن الطرفين اتفقا على تمديد المحادثات لمدة عام آخر. وحتى وقت كتابة هذا الخبر، ستستأنف المحادثات بين الطرفين في 26 سبتمبر.
تبحث النقابة عن "زيادة بأثر رجعي بنسبة 11% في معدلات أداء ألعاب الفيديو، تليها زيادات بنسبة 4% و 4%". وهذا يتماشى مع الطلبات التي قدمتها SAG-AFTRA لـ AMPTP. ويتضمن أيضًا الحماية المذكورة سابقًا من الذكاء الاصطناعي والتي يقول الاتحاد إنها تهدد الفنانين الذين يسجلون أصواتهم وأدائهم. علاوة على ذلك، تريد SAG-AFTRA فترات راحة، ومسعفًا في موقع التصوير، و"حظرًا على الأعمال المثيرة أثناء الاختبارات المسجلة ذاتيًا".
أصدرت Audrey Cooling، المتحدثة باسم شركات الألعاب، بيانًا قالت فيه إنهم يريدون عقدًا عادلاً أيضًا، وأوضحت "نريد جميعًا عقدًا عادلاً يعكس المساهمات المهمة للممثلين من SAG-AFTRA في صناعة تقدم ترفيهًا عالمي المستوى لمليارات اللاعبين حول العالم، نحن نتفاوض بحسن نية ونأمل في التوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة في أقرب وقت ممكن".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.