علق تود هوارد، رئيس تطوير Bethesda، على الاستقبال المختلط للعبة الفضاء Starfield، مشيرًا إلى أن بعض الانتقادات تنبع من اختلاف اللعبة عن أمثال Fallout و Skyrim.

في مقابلة مع Kinda Funny Games، بدأ هوارد بالإشارة إلى استقرار Starfield عند الإطلاق، والذي قال إن الاستوديو كان سعيدًا به، بالإضافة إلى المراجعات الإيجابية في المجمل، لكن طوال رده كان هناك اقتراح بأن Starfield عانت جزئيًا لأنها كانت مختلفة عن ألعاب Bethesda السابقة، Fallout و Skyrim، وأصر على أن "كل واحدة من السلاسل يجب أن تكون شيئًا خاصًا بها".

قال هوارد: "أنه عنوان جديد، لذا فأنت تعلم أننا سنقوم ببعض الأشياء بشكل مختلف عما فعلناه من قبل، ومن الواضح أن لدينا أشخاصًا يحبون اللعبة من ناحية المراجعات وأشخاصًا أحبوها بشكل أقل".

"أعتقد أن غالبية مراجعاتنا كانت في التسعينيات، وهو أمر رائع. لا أريد أن أكون في عالم لا يكون فيه هذا مكانًا رائعًا من حيث الاستقبال النقدي، خاصة في عام تضمن الكثير من الألعاب الرائعة".

"نرى ردود الفعل، نرى الكثير من اللاعبين يقولون، هذا ما أريده من لعبة Bethesda، وهو استكشاف عالم بطريقة معينة ولم يعطني Starfield ذلك، أنا أفضل الطريقة التي يتم بها ذلك في Fallout أو Elder Scrolls. وهذا أمر مفهوم تمامًا، من حيث أن هذه تجربة مختلفة".

تحدث هوارد عن "المقايضات" التي كانت Bethesda على استعداد للقيام بها من أجل تحقيق خيال الهبوط على عدد كبير من الكواكب واستكشاف كل واحد منها داخل اللعبة. قبل الإصدار، روجت الشركة لـ 1000 كوكب قابل للاستكشاف في Starfield، على الرغم من أن العديد من اللاعبين وجدوا أنها تفتقر إلى المحتوى.

وقال: "أعتقد أنه بالنسبة لنا، وخاصة بالنسبة لي عندما أخوض لعبة خيال علمي، أريد أن أكون قادرًا على الهبوط على جميع الكواكب، لقد رأيت هذا منا في الماضي عندما تستكشف المناظر الطبيعية، وهذه بعض المقايضات التي أجريناها للقيام بما نعتقد أنه يجعل لعبة خيال علمي مثل هذه، والتي تعتمد على هذا النوع من الخيال والواقع، لجعله كما ينبغي أن يكون. يجب أن يكون لكل سلسلة شيئًا خاصًا بها".

تأتي تعليقات هوارد في الوقت الذي تعمل فيه Bethesda على إصدار تحديث مهم لـ Starfield يجعل إصدار Xbox Series X قابلاً للعب بمعدل 60 إطارًا في الثانية، من بين أشياء أخرى كثيرة.