وفي مكالمة مع المستثمرين في أبريل، قال ماسك إن النقص في الرقائق تسبب في مشاكل للشركة - كما حدث لشركات صناعة السيارات على مستوى العالم - رغم أنه ادعى في ذلك الوقت أن تسلا كانت "في الغالب خارج هذه المشكلة بالذات".

وشهدت ارتفاعات الأسعار الأخيرة، على سبيل المثال، زيادة Tesla Model 3 Standard Range Plus من 39،490 دولارًا أمريكيًا إلى 39،990 دولارًا أمريكيًا وزيادة الطراز 3 Long Range AWD من 48،490 دولارًا أمريكيًا إلى 48،990 دولارًا أمريكيًا. 

لكن ضع في اعتبارك أن هذه الارتفاعات تُظهر أحدث ارتفاع فقط مما يعني، على سبيل المثال، أن موجة الزيادات الأخيرة شهدت ارتفاع الموديل 3 Standard Range Plus، السيارة الأفضل سعراً في Tesla، بمقدار 3000 دولار في غضون ثلاثة أشهر فقط، شهد الطراز Y Long Range AWD من Tesla أيضًا زيادة قدرها 500 دولار أمريكي في الآونة الأخيرة، مما جعلها تصل إلى 51990 دولارًا أمريكيًا.

وجاءت تغريدة ماسك ردًا على منشور من مراقب ساخط على ما يبدو قال، "أنا حقًا لا أحب الاتجاه الذي تتجه إليه تسلا في رفع أسعار السيارات ولكن مع إزالة ميزات مثل أسفل الظهر للطراز Y."

ويمكن أن يساعد الدعم القطني القابل للتعديل في المقاعد على زيادة الراحة، خاصة في الرحلات الطويلة، ولكن في الأيام الأخيرة، ظهر أن Tesla قد أزالت الميزة من مقعد الراكب في الطراز 3 والطراز Y.

وعند مناقشة المشكلة أكد ماسك في نفس التغريدة أن الميزة التي تنفخ المقعد بلطف أو تفرغه، تمت إزالتها من مقعد الراكب الأمامي في الطراز 3 والطراز Y لأنه نادرًا ما يتم استخدامه، "لم تظهر السجلات أي استخدام تقريبًا.

وستشكل ارتفاعات الأسعار بالطبع مصدر إزعاج لأولئك الذين يتطلعون إلى الحصول على سيارة تسلا جديدة، خاصة بالنسبة لأي شخص يخصص ميزانية لعملية الشراء باهظة الثمن، ومن الذي سيقول أنه لن يكون هناك المزيد في الأشهر القادمة؟ يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة تخطط لخفض الأسعار بمجرد تسوية مشكلات سلسلة التوريد بالكامل.