أعلنت شركة أبل Apple عن انخفاض كبير في الإنتهاكات من قبل شركاء التوريد التابعين لها وأشارت إلى أنها لم تكتشف أي حالات عمل قسري.

وأوضحت الشركة عن تحسينات في السلوك التشغيلي لشركائها التصنيعيين في العام الماضي 2020 بالرغم من معاناتهم أثناء تفشي جائحة كورونا.

ويركز تقرير سلوك الشركاء لأبل على سلوكيات الموردين في موضوعات مثل العمل وحقوق الإنسان وصحة وسلامة العمل وبيئة العمل وأمور أخرى.

وأبلغت شركة التكنولوجيا العملاقة عن انخفاض الانتهاكات الجسيمة لقواعد السلوك الخاصة بها بين مورديها ولم تذكر اكتشاف أي حالات لعمالة الأطفال.

 كما لم تجد أبل أي حالات عمل قسري، ومعظم الانتهاكات التي أبلغت عنها Apple تتعلق بانتهاكات سياسة ساعات عمل الشركة أو تزوير بيانات العمل.

وخلال العام، أجرت أبل Apple  حوالي 1121تقييما للموردين في 53 دولة لضمان الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بها وقالت الشركة أيضا إنها أجرت 57618 مقابلة مع عمال سلسلة التوريد لضمان عدم تعرض هؤلاء العمال المشاركين في عملية التقييم لأي أذى.

في حين أن تقرير Apple المكون من 113 صفحة لم يذكر الكشف عن عمالة الأطفال التي يتم توظيفها في منشآت الموردين، فقد وجدت الشركة أن إحدى المنشآت “أخطأت في تصنيف الطلاب العاملين في برنامجها وزورت الأعمال الورقية لإخفاء انتهاكات القواعد الخاصة بها، بما في ذلك السماح للطلاب بالعمل ليلا أو جعلهم يعملون ساعات عمل إضافية.

إقرأ أيضا : سبعة من موردي أبل متهمين بفرض السخرة على مسلمي الأويغور

 وفي بعض الحالات، وجدت أبل السماح للطلاب بأداء عمل لا علاقة له بتخصصهم، وقالت شركة أبل إنها وضعت المورد تحت المراقبة وتوقفت عن التعامل مع المنشأة حتى يتم تصحيح المشكلة.

لم يحدد التقرير المورد الذي تم تعليقه، ولكن في نوفمبر، أفادت التقارير أن شركة Apple جمدت أي عقود عمل جديدة مع Pegatron، أحد مورديها الرئيسيين، بعد أن تبين أن الشركة التايوانية تخرق قواعد سلسلة التوريد الخاصة بالشركة من خلال تزوير الأعمال الورقية و إساءة تصنيف العمال للتستر على المخالفات العمالية.

أخيرا، وجدت أبل Apple انخفاضا كبيرا في انتهاكات قواعد السلوك الخاصة بها في عام 2020، حيث أبلغت عن تسع حالات خلال العام مقارنة بـ 17 في العام السابق و 48 في عام 2017.