قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الجمهورية الأسبق: عندما نذهب لنستنبئ القرآن عن موقفه عن امرأة يحتاج منا أن نعلم أبناءنا أصول التفسير، لأنى بين أمرين أن اقرأ الكتب ومنها معتمد ومنها غير معتمد .
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى على القناة الأولى: من الكتب ما هو صحيح وما هو ضعيف ومنها المرتبط بفترة زمنية معينة، والطريقة العلمية تأبى أن أقبل كل شىء، ولذلك الرفض المطلق أو القبول المطلق أو الاجتهاد مرفوض، ويقتضى هنا الاجتهاد وفهم النص.
وأكد أن هناك طرقا علمية وخطوات وقواعد وعلوما تعينك على فهم النص وألا يكون الكلام صادرا عن هوانا، أردنا أن نعرف ماذا قال الإسلام ونجد في تراث الأولين أن الشيطان ذهب لأمنا حواء، وقالها كلمتين وهى طاوعته وتحدثت إلى سيدنا آدم فأكل من الشجرة، ولكن في القرآن نجد أن المسئولية متساوية، أما في تراث الأولين فنجد أن المرأة هي الشيطان وهى التي أغوت آدم وأنزلتنا من الجنةـ ولكن القرآن يقول فأزلهما الشيطان ولم يقل فأزلها الشيطان.
وأكد أن الرجل له صفات قد تكون أعلى من صفات المرأة، والمرأة قد تكون لها صفات أعلى من صفات الرجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، والخصائص مختلفة لأنها تبنى عليها وظائف، والمسألة هنا مرتبة للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.