قالت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إنها تعمل فى أكثر من 104 دول، موضحة أن الجريمة المنظمة يندرج تحتها المخدرات، ومعنيين بتنفيذ الاتفاقيات الدولية منها مكافحة الفساد والمخدرات. وأضافت خلال لقائها ببرنامج "حديث العرب من مصر"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية درية شرف الدين، أنه تم رصد علاقات وطيدة بين الإتجار في المخدرات والإرهاب، وأيضا الفساد إذا كان في الحدود أو المؤسسات أو داخل الدول، وأيضا الجريمة المنظمة بشكل عام، وتشمل الإتجار بالبشر، ويتم العمل ضد الهجرة غير الشرعية والتجارة غير الشرعية في الآثار. وأوضحت أن هناك حرب شرسة من تجار المخدرات للترويج للمخدرات، وهناك أنواع من المخدرات المخلقة، ومعامل كثيرة غير شرعية تعمل على إنتاجها، وهناك دول كاملة فيها زراعات كبيرة من المخدرات. وذكرت أن الأمم المتحدة منظمة سياسية وتنموية ونعمل على تخليق أهداف التنمية المستدامة مثل الحد من البطالة والعمل على التعليم، ويتم العامل مع المنظمات المختلفة ونعلم على برامج مثل محاربة المخدرات فمسؤولين عن الاتفاقية الدولية. ولفتت إلى أن انشار كورونا له تأثير كبير على انتشار المخدرات وعند إغلاق حدود الدول انخفض التهريب العابر للحدود وأصبح هناك مخزون كبير فى بعض الدول وتحولوا إلى التوزيع عن طريق الأنهار، موضحة أن الصحة النفسية تأثرت سلبا وأدت للمزيد من الإقبال على المخدرات.