قال اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات، إنه كان هناك كروت للهيئة اسمها البطاقة الزرقاء، وكانوا 6.5 مليون، وكانت تستخدم في عمليات السحب النقدي من بعض الماكينات المنتشر على مستوى الجمهورية، وليس كل الماكينات.

 

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، عبر فضائية "CBC"، مع الإعلامي جابر القرموطي، أنه كان يتم الصرف 5 شهور من ماكينة صرف خارج التأمينات، والسادس يتم الصرف من الماكينة، وعندما حدثت جائحة كورونا توقف الإجراء من أجل الإجراءات الاحترازية، وتم استغلال المرحلة لإنشاء كارت جديد يكفل لصاحب المعاش السحب النقدي ودفع المدفوعات الحكومية. 

 

ضمن خطة الشمول المالي، نجحنا في استبدال وتغيير لـ 5.5 مليون مواطن يحصلوا على بطاقات فيزا مجانا، وهناك مليون مواطن لم تصل لهم، مردفا: "مشكلتنا أن البطاقة الزرقاء لم تنشط من سنة ونص وتنتهى صلاحيتها شهر 6 و7 و 8 حسب تاريخ إصدار البطاقة، لحوالي 260 ألف مواطن، ونشرنا مناشدات باستبدالها.

 

وتابع:"يتم تصوير البطاقة وكتابة رقم الهاتف المحمول، لمكتب التأمينات الذي ربط المعاش أو أقرب بنك زراعي"، لافتا إلى أنه خلال 5 دقائق يتم تسليم كارت ميزة مجانا، وتفعيل الكارت الأزرق لصرف المعاش.

 

وذكر أنه لو أصحاب الأمراض أرسلوا شخصا من الأسرة، بالأوراق، وعنوان المنزل الصحيح محل إقامة صاحب المعاش، وسيتم إرسال أحد يفعّل الكارت مجانا وبدون رسوم.

 

 

ولفت إلى أن التوقيت الطبيعي لصرف المعاشات هو شهر يوليو، وبسبب معاناة الناس، أعطى الرئيس السيسي توجيهات بتبكير الزيادات، وكانت في شهر إبريل، مردفا: "بفضل توجيهات الرئيس من عام 2014 بتشكيل لجنة بحصر أموال التأمينات، وخطة سداد الخزانة العامة، وتم الاتفاق وصدر قانون في 2019، برد أموال التأمينات على أقساط سنوية، ومر 3 أقساط وكان أول 160 مليار جنيه والثاني 170 مليار، والثالث 180 مليار، ومع بداية السنة المالية الجديدة 190.5 مليار جنيه، أموال التأمينات بخير وبأيدي أمينة". 

 

وأردف: "أموال التأمينات 500 مليار جنيه، نستثمرهم، ومن عوائده نخرج أموال المعاشات التي تصرف كل عام، بنصرف 22 مليار جنيه في الشهر، بالإضافة إلى أن الأموال حق المؤمن عليهم.