الإرهاق فى العمل هو حالة من الإرهاق الجسدى والعاطفى والعقلى الناتج عن الإجهاد المفرط فى الوظيفة، ويمكن أن يحدث عندما تشعر بالإرهاق، والاستنزاف العاطفى، وعدم القدرة على تلبية المطالب، وتشمل العلامات الشائعة للإرهاق أثناء العمل قلة الحافز وزيادة القلق وقلة الرضا الوظيفى وصعوبة التركيز.

أسباب وراء إرهاق العمل

وفقا لموقع "OnlyMyHealth" غالبًا ما ينتج الإرهاق فى العمل عن العديد من العوامل، بما فى ذلك العمل لساعات طويلة، وتحمل الكثير من المسئولية، والتعامل مع المهام الصعبة، والشعور بعدم قدرتك على التحكم في عملك. 

إدارة سيئة

يمكن أن تتسبب الإدارة السيئة في الإرهاق من خلال خلق بيئة عمل مرهقة وسامة، وغالبًا ما تفتقر الفرق التى تدار بشكل سيئ إلى التوجيه والمساءلة، ما يؤدى إلى الإحباط والإرهاق. 

 

عبء العمل غير المعقول

ويعانى العديد من الموظفين من الإرهاق الوظيفى، وعندما يكون عبء العمل ثقيلًا جدًا أو تكون مواعيدهم النهائية ضيقة جدًا، يمكن أن يؤدى العمل بكثرة أو بجهد كبير إلى الإرهاق وعدم القدرة على إكمال المهام بفعالية. 

 

عدم السيطرة على العمل

غالبًا ما يعاني الموظفون الذين يشعرون أنه ليس لديهم سيطرة على وظائفهم أو بيئة عملهم من الإرهاق الوظيفى، ويمكن أن يؤدى الافتقار إلى الاستقلالية أو الاختيار في كيفية قيامهم بعملهم إلى الشعور بالعجز والإحباط. 

 

العمل غير المنجز

عندما يشعر الموظف أن عمله ليس ذا مغزى أو مجزيًا، فقد يؤدى ذلك إلى الإرهاق الوظيفي. ويمكن أن يؤدى عدم وجود هدف إلى جعل الوظيفة مملة وغير محققة، ما يؤدى إلى الشعور باللامبالاة والإرهاق. 

الصراع فى مكان العمل

يمكن أن يؤدى الصراع فى مكان العمل إلى الإرهاق الوظيفى، حيث يكافح الموظفون للتعامل مع التوتر والتوتر بين الأشخاص، ويمكن أن يؤدى الافتقار إلى التواصل أو بيئة العمل العدائية إلى صعوبة القيام بوظيفته بشكل فعال. 

 

أمان وظيفى منخفضيمكن أن يؤدى تدنى مستوى الأمان الوظيفى إلى الشعور بالقلق والخوف، ما يؤدى إلى الإرهاق، قد يؤدى الضغط الناجم عن عدم معرفة ما إذا كانت وظيفة المرء ستكون آمنة إلى صعوبة التركيز على مهام العمل ويمكن أن يؤدى إلى الإرهاق.