أعلنت الرئاسة السورية، في بيان صدر أمس الخميس، أن القيادة قررت سحب القوات العسكرية المنتشرة في محافظة السويداء إلى مواقعها وثكناتها، في إطار تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عربية هدفت إلى تهدئة الأوضاع المتفجرة في جنوب البلاد.
وجاء في البيان، أن القرار يأتي “في إطار حرص الدولة السورية على تجنيب البلاد مزيدا من التصعيد”، معتبرًا أن الانسحاب خطوة لإفساح المجال أمام جهود التهدئة وتفادي الانزلاق نحو مواجهة شاملة.
وأكدت دمشق أن هذا القرار جاء “بناء على تفاهم واضح يضمن التزام القوات الخارجة عن القانون بعدم اللجوء إلى الانتقام أو استخدام العنف ضد المدنيين”.
اتهامات بخرق التفاهمات وارتكاب “جرائم مروعة”
لكن البيان الرئاسي عاد ليشير إلى أن ما جرى بعد الانسحاب العسكري مثّل “خرقًا واضحًا” لهذه التفاهمات، موضحًا أن تلك الفصائل التي وصفها بـ”الخارجة عن القانون” شرعت في ارتكاب أعمال عنف موثقة على نطاق واسع، قائلًا إنها “تضمنت ارتكاب جرائم مروعة تتنافى كليًا مع التزامات الوساطة، وتهدد بشكل مباشر السلم الأهلي وتدفع باتجاه الفوضى والانهيار الأمني”.
وأضافت الرئاسة السورية أن الحكومة “تدعو جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس”، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.