اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق وسط مدينتي رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة 58 بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط والاختناق في حصيلة غير نهائية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بشظايا الرصاص الحي، فيما أُصيب 5 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إنَّ الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين على الأقل بعد مداهمته محلًا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولى على جميع محتوياته، فيما تعرضت مركبة صحفيين للرصاص المطاطي.

وقد اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المباني، وقمعوا المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سُلطات الاحتلال في مركز "بلدنا" بمدينة البيرة.

وفي هذا السياق، قال شهود عيان من رام الله، إنَّ 12 آلية عسكرية إسرائيلية محمّلة بالجنود دخلت مدينة رام الله، بينهم جنود من وحدة "دوفدوفان" وآخرون تابعون لحرس الحدود.

وأكد الشهود أنَّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية، خلال عملية الاقتحام، فيما نشبت مواجهات مع الفلسطينيين وسط إطلاق القنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة 58 شخصًا.

وبشأن أهداف عملية اقتحام رام الله، أوضح الشهود أنها "ما زالت غير معلنة من قبل جيش الاحتلال"، ولكن على أرض الواقع جرى اقتحام عدد من محلات الصرافة، واعتقال بعض الموظفين داخل أحد المحلات.