قال المهندس طارق عناني، أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، إن الجيش المصري في السادس من أكتوبر عام 1973 سطّر أعظم ملاحم البطولة في التاريخ الحديث، معلنًا ميلاد فجر جديد من العزة والكرامة للأمة العربية، موضحًا أنه في هذا اليوم الخالد استعاد المصريون والعرب ثقتهم بأنفسهم، وحققوا نصرًا عسكريًا باهرًا غيّر موازين القوى في المنطقة، وأثبت أن الإرادة الصلبة والإيمان بالوطن أقوى من كل ترسانة عسكرية أو دعم خارجي للعدو.
وأضاف “عناني”، في بيان، أن حرب أكتوبر المجيدة كانت نموذجًا فريدًا في الإعداد والتخطيط والتنفيذ، حيث نجح الجندي المصري في عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف الذي وصفته إسرائيل يومًا بأنه المانع الذي لا يُقهر، وبهذا العمل البطولي أعاد الجيش المصري للأمة العربية هيبتها، وأثبت أن النصر يولد من رحم التحدي والإصرار، موضحًا أنه لا يمكن الحديث عن حرب أكتوبر دون الإشادة بالدور العربي العظيم، فقد توحدت إرادة العرب في تلك اللحظة التاريخية، فكانت ملحمة نصر مشتركة، شاركت فيها قلوب وأموال وجيوش العرب من المحيط إلى الخليج، في مشهد لن ينساه التاريخ.
وأوضح أن حرب أكتوبر غيّرت معادلة الصراع في الشرق الأوسط، وأثبتت أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُنتزع من موقع القوة، ومن هنا، جاء بعدها مسار السلام القائم على احترام السيادة والحقوق المشروعة.
وأكد أننا اليوم، ونحن نحتفل بذكرى السادس من أكتوبر، لا نحتفل فقط بانتصار عسكري، بل نحتفل بروح مصر التي لا تنكسر، وبشعب آمن بقدره وصبر على الصعاب حتى صنع المعجزة؛ فلتظل راية أكتوبر خفاقة في سماء الوطن، تُذكّر الأجيال بأن مصر قادرة على صنع المستحيل متى اجتمع أبناؤها على كلمة واحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.