غير مصنف / مصر اليوم

القرود تجتاح العاصمة الهندية.. والسلطات تلجأ لمحاورى القردة

تعانى العاصمة الهندى نيودلهي من اجتياح القرود شوارع المدينة، حيث تواصل قردة المكاك الريسوسى انتشاره فى المدينة، مخلفةً وراءها حالة من الفوضى والقلق بين السكان.

 

ولمواجهة ذلك والحفاظ على القردة فى الوقت نفسه قررت السلطات اللجوء إلى حل غير تقليدى لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة، وهو الاستعانة بما يُعرف بـمحاورى القردة، وهم موظفون مدربون على تقليد صرخات قردة اللانغور العدو الطبيعى لقردة المكاك بهدف إخافتها وإبعادها من المناطق الحساسة.

 

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن الهند تعانى من انتشار القرود التى تهاجم المقرات الحكومية وتغلق مقر البرلمان ويسرقون وثائق مهمة.

 

وبحسب وسائل إعلام هندية، فقد حث أكثر من 60 من علماء الرئيسيات (العلماء الذين يدرسون القرود وغيرها من الأنواع المماثلة) على إعادة إدراج قرد المكاك الهندى (مكاك الريسوس) كنوع محمى بموجب قانون حماية الحياة البرية (WPA)، 1972، وتزويدهم بأعلى حماية بموجب الجدول الأول.

 

وتقول منصات مهتمة بالحيوانات فى الهند، إن " قرود المكاك الريسوسى قرود اجتماعية وذكية ترضع حليب أمهاتها منذ ولادتها وحتى بلوغها عامًا واحدًا.

 

وتحظى هذه القرود بتقدير كبير فى الهندوسية، وهى معروفة بحبها للفاكهة، مما يُسهم بشكل كبير فى الحفاظ على نظامنا البيئى من خلال نشر بذورها، وقد يُسبب غيابها ضررًا كبيرًا للنظام البيئي.

 

وأكدت وسائل إعلام هندية، أن خطر القرود لا يزال يتزايد فى العاصمة، وقد قتل نائب عمدة شرق نيودلهى بعد أن هاجمه قرد، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ إجراءات.

 

وقال موقع " جاغران": "كان نائب رئيس البلدية سوريندرا سينغ باجوا جالسًا على شرفة منزله فى "فيفيك فيهار" شرق نيودلهى عندما هاجمته قرود فجأةً وسقط من الشرفة، ما أدى إلى وفاته على الفور"، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن حوالى 2000 شخص يتعرضون للهجوم والقتل من قبل القردة كل عام فى دلهي.

 

كانت هذه أول حادثة كبرى فى نيودلهى يفقد فيها شخص يشغل منصبًا دستوريًا حياته بسبب هجوم قرد، وقد أصابت الإدارة بأكملها حالة من الذعر، متسائلةً عما يجب فعله حيال مشكلة القرود.

 

وبعد ذلك، بناءً على أمر المحكمة العليا، تم منح الشركة البلدية مسؤولية اصطياد القرود وإطلاق سراحها فى منطقة الغابات الواقعة فى مناجم أسولا بهاتى فى جنوب نيودلهي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا