يبدو أن الأزمات لا تفارق لاعب الأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، إذ يقف اليوم أمام محكمة أسرة النزهة في مواجهة حكم جديد يتعلق بـ متجمد نفقة تبلغ قيمته 150 ألف جنيه، أقامتها بناته ضده، بعد امتناعه عن سداد النفقة الشهرية المستحقة لهن.

القضية التي تحمل رقم 2379 لسنة 2025، كانت قد تأجلت سابقًا لإعلان اللاعب بأمر المحكمة بالدفع أو الحبس، لتعود اليوم إلى الواجهة وسط حالة من الترقب لمصير اللاعب المثير للجدل.

وكشف سمير الشفي، محامي طليقة إبراهيم سعيد، في تصريحات خاصة، أن الدعوى الحالية تضاف إلى سلسلة من القضايا التي تلاحق اللاعب بسبب النفقة، مؤكدًا أن رفض السداد قد يضعه في مواجهة مباشرة مع عقوبة الحبس.

وفي الوقت نفسه، تنظر المحكمة أيضًا طعن إبراهيم سعيد على قرار منعه من السفر، الصادر على خلفية الأحكام نفسها، وتم تأجيل الجلسة إلى 26 أكتوبر، لتقديم المستندات ومراجعة تفاصيل النزاع بين الطرفين.

اللافت أن تلك التطورات تأتي بعد أسابيع قليلة من رفض محكمة الأسرة بمصر الجديدة دعوى إبراهيم سعيد التي طالب فيها بضم حضانة بناته من طليقته، بعد أن تجاوزن السن القانونية، بحجة أنه الأقدر على رعايتهن وتوفير احتياجاتهن.

أما محامي اللاعب، محمد رشوان، فأكد أن موكله لم يسع لانتزاع الحضانة بقدر رغبته في رعاية بناته استجابة لنداء طليقته السابقة، التي أعلنت عدم قدرتها على تحمل الأعباء المادية، مشددًا على أن إبراهيم سعيد متمسك برعاية بناته مهما كانت الخلافات الماضية.