أدان المهندس ياسر قورة، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد التصريحات المشينة المنسوبة للرئيس السوري أحمد الشرع، التي تطاول فيها على مصر وقيادتها وشعبها، مؤكدا أن ما صدر عنه لا يعكس سوى حقد دفين وجهل مركب وتاريخ ملوث بالعمالة.
وقال عضو مجلس الشيوخ في بيان له: "من المؤسف أن تصدر مثل هذه الافتراءات من شخص تلاحقه اتهامات موثقة بالإرهاب، وكان في وقت من الأوقات مدرجا على قوائم المطلوبين لدى الولايات المتحدة بسبب ارتباطه المباشر بتنظيمات إرهابية مارست العنف والتخريب داخل سوريا وخارجها، قبل أن يجد نفسه اليوم أداة في يد قوى دولية وإقليمية تسعى لضرب استقرار المنطقة وإضعاف الدول الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها مصر."
وأضاف أن الشرع الذي جاء إلى السلطة على أنقاض الفوضى والدم، يفتقر إلى الشرعية الشعبية والسياسية، وأن تاريخه يكشف حجم التواطؤ مع مخططات إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تصريحاته العدائية ضد مصر ليست سوى ترجمة حرفية لتعليمات تُدار من غرف مخابرات خارجية تستهدف النيل من التجربة المصرية الناجحة في التنمية والإصلاح والاستقلال الوطني.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن مصر اليوم تقف شامخة قوية، دولة استعادت أمنها واستقرارها، وحطمت أوهام الإرهاب ومشاريعه التخريبية، ونجحت في بناء اقتصاد صلب ومؤسسات حديثة بفضل رؤية وطنية يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد لمصر مكانتها وهيبتها في الإقليم والعالم.
وتابع قورة: "من يتطاول على مصر إنما يتطاول على التاريخ نفسه، على أقدم دولة في الوجود، وعلى شعبٍ قدّم الشهداء دفاعًا عن العروبة والأرض والكرامة، بينما أمثال الشرع كانوا يومًا ينسقون مع أجهزة أجنبية ويغضون الطرف عن العدوان الصهيوني على أرضهم، بل ساهمت سياساتهم المرتبكة في تمهيد الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي لمناطق جديدة من سوريا".
وأشار إلى أن مصر، بقيادتها الحكيمة، أصبحت ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، وصاحبة المواقف الثابتة والشجاعة في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي احتضنتها مصر تاريخيًا دون أن تتاجر بها كما فعل الآخرون.
كما نوّه قورة إلى أن مصر وهي تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير، كأحد أكبر وأهم المشروعات الحضارية في العالم، تقدم رسالةً جديدة للعالم بأن القوة المصرية ليست فقط عسكرية أو سياسية، بل حضارية وثقافية وإنسانية، في الوقت الذي تغرق فيه دول أخرى في دوامات الانقسام والدمار.
وختم قورة بيانه مؤكدًا: "إن مصر ستظل عصية على الحملات المأجورة، صلبة في وجه الأكاذيب، قوية بقيادتها وشعبها وجيشها، ولن تنال منها أبواق الفتنة ولا رموز الإرهاب القديم الذين يحاولون العودة إلى المشهد عبر أبواب العمالة، الشرع ومن على شاكلته صفحة من الماضي الأسود، أما مصر فحاضرها مشرق ومستقبلها يبنى كل يوم على أرضٍ صلبةٍ من الإنجاز والعزّة والسيادة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
