
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن التوترات المستمرة والمحاولات الإسرائيلية المتكررة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يرجع السبب فيها إلى اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن وزراء اليمين المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، يقودون جبهة واسعة داخل الكنيست والحكومة لا ترغب في الوصول إلى وقف إطلاق نار بأي حال من الأحوال.
وأضاف "تركي"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أهداف اليمين المتطرف غير المتحققة تتمثل في تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على حماس وتدمير غزة، وبناء المستوطنات والسيطرة الكاملة على القطاع.
وتابع: "اليمين المتطرف طوال الوقت يتذرع ويخلق المبررات والحجج لمعاودة الحرب.. وكانهم يريدوا أن يجعلوا من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة الذي تم توقيعه في شرم الشيخ مثله مثل باقي الاتفاقيات الأخرى".
وأشار إلى أن الضغط الذي يمارسه هؤلاء الوزراء يأتي من حقيقة أنهم إذا انسحبوا من الحكومة، فإن حكومة نتنياهو ستسقط، وهو ما يمنحهم نفوذًا هائلاً لفرض أجندتهم التي تهدف إلى معاودة العدوان والقتل والتدمير، لاستكمال أهدافهم التي لم تتحقق بعد مرور عامين، موضحًا أن محاولات اليمين المتطرف لنسف الاتفاق تأخذ أشكالاً متكررة، مثل قصف مدينة غزة وإسقاط عدد من الشهداء، رغم الالتزامات الدولية.
وكشف عن أن الذرائع الإسرائيلية التي أدت إلى التصعيد الأخير كانت تفاصيل دقيقة، مثل تلاعب حماس في تسليم جزء من رفات أسير أو قتل جندي إسرائيلي في جنوب رفح، مؤكدًا أن هذه التحديات تجعل الموقف وكأن مصر تُحارب كل الأطراف لضمان استمرار الهدنة وتثبيت الاتفاق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
