هنأت السفارة الألمانية فى القاهرة  القيادة المصرية والشعب المصرى بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير، مؤكدة " ألف مبروك لمصر على افتتاح المتحف المصرى الكبير".

وكشفت السيدة شيرين بروكنر، المديرة التنفيذية والشريكة المؤسسة في شركة "Atelier Brückner" الألمانية المتخصصة في تصميم المتاحف، عن تفاصيل جديدة ومُلهِمة حول مشروع المتحف المصرى الكبير (GEM)، مؤكدةً أن المتحف سيقدم تجربة فريدة وغير مسبوقة للزوار.

وصفت بروكنر، التى تولت الإشراف على العقود والإدارة لمشروع المتحف بالتعاون مع الجانب الألماني، المشروع بأنه تتويج لأكثر من خمس سنوات من التعاون تخللها "العمل والتحدي والجهد والمتعة"، وتمنت التوفيق للمتحف في افتتاحه المرتقب.

أكدت بروكنر أن قاعة عرض الملك الذهبي تُعد النقطة المحورية في تصميم المتحف. وأوضحت أن المتحف اعتمد منهجاً مختلفاً مقارنة بالمتاحف الأثرية الأخرى، مؤكدة أن قاعة توت عنخ آمون تُقدم "فرصة فريدة لسرد قصة واحدة مترابطة بالكامل"، تركز على حياة توت عنخ آمون والحياة اليومية في مصر القديمة خلال عصره.

أشارت المديرة التنفيذية إلى ضخامة المتحف، حيث سيضم حوالي 5500 قطعة أثرية معروضة على مساحة إجمالية تبلغ 10,000 متر مربع.

وفي الختام، أعربت شيرين بروكنر عن فخرها العميق بأن فريق عملها استطاع تحقيق هذا التصميم الطموح، الذي يجمع بين الهندسة المعمارية والمحتوى وتصميم المعرض ليقدم قصة تاريخية متكاملة.