غير مصنف / مصر اليوم

سفيرة البحرين لليوم السابع: المتحف الكبير إنجاز عربى نفخر به جميعاً

هنأت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، مصر قيادًة وحكومًة وشعبًا بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير المقرر له غدا السبت، ، وقالت عبر "اليوم السابع": هنيئًا لمصر وللعالم هذا الإنجاز العظيم الذي يضيف صفحة جديدة إلى سجل الحضارة الإنسانية، ويؤكد دور مصر الريادي في حفظ التراث الإنساني وتعزيز قيم السلام والحوار بين الثقافات.

أضافت السفيرة قائلةً: أن المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد عبقرية الإنسان المصري ويعبر عن رسالة السلام والثقافة التي تؤمن بها كل من مصر والبحرين.

أكدت السفيرة البحرينية زينل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت يمثل حدثًا حضاريًا وإنسانيًا وعالميًا بكل المقاييس، لما يجسده هذا الصرح الفريد من رمزية للتاريخ المصري العريق وعبقرية الإنسان الذي صاغ أولى صفحات الحضارة على ضفاف النيل.

وقالت إن المتحف المصري الكبير يعيد إلى العالم وهج التاريخ المصري العظيم، ويُبرز قدرة مصر على الجمع بين أصالة الماضي وروح الحداثة، وتحويل إرثها الحضاري العميق إلى مصدر إلهام لحاضرها ومستقبلها.

وأضافت زينل، في تصريحاتها لليوم السابع، إن هذا الحدث الكبير لا يمثل فخرًا لمصر فحسب، بل هو إنجاز عربي وإنساني أيضًا، لأنه يعكس ما تؤمن به مصر ومملكة البحرين  بأن الثقافة هي جسر للتواصل بين الشعوب، وأن الحضارة هي لغة السلام الدائم، وأن من يصون تاريخه يصون مستقبله.

ويتضمن الافتتاح الكبير يوم السبت افتتاح قاعتين مخصصتين لعرض 5000 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون حيث تُعرض المجموعة كاملةً لأول مرة منذ اكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك توت عام 1922 في مدينة الأقصر جنوب مصر حيث لم تكن المساحة في المتحف المصري القديم كافية لعرض جميع كنوز المقبرة دفعة واحدة.

وتم ترميم بعض التحف الفنية في مركز الترميم بالمتحف، بما في ذلك أسرّة الجنازة الثلاثة والعربات الست الخاصة بالفرعون الشاب حيث سيتم عرضها مع عرشه الذهبي، وتابوته المغطى بالذهب، وقناع دفنه المصنوع من الذهب والكوارتزيت واللازورد والزجاج الملون.

ومن القطع المركزية الأخرى في المتحف، القارب الشمسي للملك خوفو، الفرعون الذي يُنسب إليه بناء الهرم الأكبر بالجيزة، والذي يعود تاريخه إلى 4600 عام.

وتأمل الحكومة أن يجذب المتحف المزيد من السياح الذين سيبقون لفترة، وأن يوفر العملة الأجنبية التي تحتاجها مصر لدعم اقتصادها.

ووفقًا للأرقام الرسمية، زار البلاد عدد قياسي بلغ 15.7 مليون سائح في عام 2024، وتسعى الحكومة إلى جذب 30 مليون زائر بحلول عام 2032.

يذكر أن مصر تتأهب لافتتاح المتحف فى حدث عالمي مرتقب يجسد مكانة مصر الدولية وريادتها الحضارية، والمقرر في الأول من نوفمبر 2025، وسط ترقب عالمي واسع واهتمام إعلامي غير مسبوق.

ويعكس الافتتاح عظمة التراث المصري الفريد الذي يجعل من مصر قبلة لعشاق التاريخ والثقافة والسياحة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا دورها المحوري كحاضنة للحضارة الإنسانية على مر العصور.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا