قال موقع "كولموبيا 1" الكولومبي إن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير، يمثل خطوةً هامةً في تعزيز التراث والسياحة الثقافية.
واعتبر أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل لحظةً تاريخيةً للبلاد ولعالم الآثار والتراث الثقافي العالمى. فمن خلال عرض كامل كنوز توت عنخ آمون لأول مرة، وجمع ثروة سبعة آلاف عام من الحضارة في مكان واحد، تُقدم مصر للعالم رؤيتها للمستقبل دون أن تقطع صلتها بماضٍ مبهر. وقال إن المتحف يقع على بُعد كيلومترين تقريبًا من هضبة أهرامات الجيزة، أحد أكثر المواقع زيارةً في مصر.
وافتتح رسميا هذا المشروع الذي طال انتظاره السبت، بعد عقود من العمل، في مجمع متاحف شُيّد على مقربة من الهرم الأكبر بالجيزة.
استغرق بناء المتحف، الذي يُصوَّر على أنه "تحفة فرعونية من القرن الحادي والعشرين"، أكثر من عقدين من التخطيط والتمويل والإنشاءات. بمساحة تُقدَّر بحوالي 500,000 متر مربع (ما يُعادل حوالي سبعين ملعب كرة قدم أوروبيًا) و167,000 متر مربع من المساحات المبنية، يُعَدُّ حجمه أكثر من ضعف حجم مؤسسات عريقة مثل متحف اللوفر أو المتحف البريطاني.
وأُوكِلَ تصميم المجمع إلى شركة هينيجان بينج الأيرلندية، وبدأ العمل رسميًا عام 2005. وتبلغ التكلفة النهائية حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي، مُموّلة بشكل كبير من خلال المساعدات الدولية، بدعمٍ ملحوظ من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. واجه البناء انقطاعاتٍ مُختلفة مما جعل إكماله رمزًا للمثابرة والاستثمار الثقافي.
وابتداءً من 4 نوفمبر، عندما يفتح المتحف أبوابه. وستتاح للمسافرين والباحثين وعشاق التاريخ فرصة تجربة حدث ثقافي غير مسبوق. وبينما تواصل أهرامات الجيزة ارتفاعها تحت سماء مصر، يقف المتحف الجديد إلى جانبها بوعد: الحفاظ على التراث حيًا، وتحسين إمكانية الوصول إليه، ونقله إلى الأجيال الجديدة - في مصر وخارجها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
